يبدو أننا بحاجةٍ إلى مراجعة استخدام ورق الحمَّام قريبًا بعد تحذيرات الأطباء التي نشرتها بشأنه صحيفة "إندبندنت" البريطانية، التي كشفت وجود مخاطر صحية لاستخدامه، كونه مجرد "إيهام بالنظافة". وينتشر استخدام ورق الحمام بدول عديدة منها بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، فيما ينتشر في دول أخرى مثل اليابان وإيطاليا واليونان والدول العربية مراحيض مزوَّدة بنظام شطاف، يعد الأهم على مستوى النظافة بعدما أكد الأطباء عدم جدوى "ورق الحمام" حيث يتسبَّب في مشاكل صحية مثل الشقوق الشرجية والتهاب المسالك البولية. وقال المؤلف روز جورج، في كتابه "الضرورة الكبيرة: عالم النفايات البشرية غير المشروعة": إنَّ كثيرين يستخدمون ورق المرحاض، يتجولون في الشوارع ويعتقدون أنهم نظيفون وهم ليسوا كذلك، مستشهدًا بتجربة وضع شوكولاتة على أرضية خشبية ومحاولة التخلص منها باستخدام المنشفة الجافة، لافتًا إلى أن تلك المحاولة لن تنجح للتنظيف، واقترح استخدام المناديل المبللة". ويرجح الأطباء أنَّ الاعتماد على الماء في دورات المياه أو المناديل المبللة، أكثر فعالية في تحقيق النظافة الكاملة من قصر التنظيف على استخدام المناديل الورقية، فيما انضمَّ مشاهير إلى هذه الحملة بهدف توعية الناس بمخاطر ورق المرحاض، من بينهم النجم الأمريكي ويل سميث. الذي قال: "إنّ هذا دليل جديد على عدم صحية أوراق المرحاض لذلك على الناس أن يحملوا معهم دائمًا مناديل مبللة