حذرت دراسة طبية من الدور الذي قد يسببه الالتهاب في زيادة فرص المعاناة من اضطرابات النوم، حيث توصلت دراسة طبية إلى أن للالتهابات تأثيرات غير متوقعة على أداء الجسم والساعة البيولوجية، كما يمكن أن تؤدى إلى المعاناة من اضطرابات النوم.ويعد الالتهاب هو السبب الجذري لاضطرابات المناعة الذاتية، بما في ذلك التهاب المفاصل، ومرض السكر "النمط الأول"، ومتلازمة القولون العصبي، ومرض كرون.وقامت الدراسة باستخدام تقنية جديدة وهى عبارة عن مفتاح جينى لتحويل الالتهاب وإيقافه في نماذج الفئران المعدلة وراثيا.. وقد تم إجراء التجربة على عدد من الفئران، عندما قام الباحثون بإبطال الالتهاب كانت الفئران قادرة على الحفاظ على دورة النشاط والراحة.ورأى العلماء في هذه الدراسة التي أجريت في كلية الطب جامعة "نيويورك" وجود صلة بين مسببات الالتهاب والتحكم في الساعة البيولوجية، وفقا للنتائج التي نشرت في مجلة "الجينات والتنمية" الطبية.ووجدت الدراسة أنه في حالات الأمراض الالتهابية، يعانى الجسم من زيادة في عامل وراثي يعرف باسم "NFKB"، وهو حافز لمجموعة من سلسلة من ردود الفعل أو المسارات، التي تؤدى إلى الشعور بالألم وتدمير الأنسجة وهو ما يشعر به المريض في الأمراض الالتهابية، وهو التحفيز التفاعلي المتحكم في الساعة البيولوجية للجسم.وقال الدكتور"جوزيف باس"، الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في كلية الطب جامعة "نيويورك" "إن العامل الوراثي "NFKB" يغير المعالج الأساسي الذي نحدد من خلاله الوقت، والآن نعرف أنه من الأهمية بمكان أيضا في ربط الالتهاب بأنماط الراحلة ".
مشاركة :