أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بأن ميزانية الرئاسة العامة لرعاية الشباب لهذا العام حملت بفضل من الله سبحانه وتعالى العديد من المشاريع التنموية التي ستكون استكمالاً لما هو قائم حالياً من بنية تحتية، أو لما سبق وأن أقر في الميزانية السابقة التي يجرى تنفيذها حالياً، مشيراً إلى أن ميزانية هذا العام 1436هـ اعتمدت إنشاء 25 منشأة جديدة، بالإضافة إلى إنشاء مضامير للدراجات في الرياض، وتوسعة بيوت الشباب القائمة حالياً . وأكد سموه أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب حظيت كغيرها من قطاعات وأجهزة الدولة بإهتمام وعناية من قبل قيادتنا الرشيدة التي يجد فيها الوطن والمواطن الحرص من قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله، ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله، على أن يجد المواطن كل الوسائل التي تمكنه من العيش بطمأنينة ورخاء. وبيّن أن الميزانية اعتمدت إنشاء 16 مقرا لأندية ( طويق بالزلفي ، الفرع بالحريق ، ثهلان بالشعراء ، أشيقر بأشيقر ، الفيحاء بالمجمعة ، نجد بحوطة سدير ، العيون بالأحساء ، الساحل بالقطيف ، الصواب بالاحساء القيصومة بالقيصومه ، الجواء برياض الخبراء ، الصقر بالبصر ، الحائط بالحائط ، ضباء بضباء ، الإنطلاق بالجوف ، السروات بالنماص). وأضاف: سيتم إنشاء مقرات لأندية الصم في كل من الرياض وجده والدمام ، بالإضافة إلى إنشاء خمس مقرات وصالات لذوي الاحتياجات الخاصة في كل من حائل والطائف والمدينة المنورة والأحساء وأبها، وبيت للشباب في محافظة فراسان، وتوسعة بيوت الشباب القائمة حالياً في عدد من مناطق ومحافظات المملكة . وتمنى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في ختام حديثه أن تكون تلك المنشآت خير معين لشباب الوطن وأن يجدوا خلالها كل ما يشبع رغباتهم وينمي مهاراتهم ليعود ذلك بالفائدة عليهم وعلى وطنهم.
مشاركة :