يبدو أن إيران بدأت تشتري ولاء فصائل مسلحة منتشرة في الجنوب السوري عبر ذراعها الأقوى #حزب_الله ، في استراتيجية جديدة للتعويض عن اضطرارها لسحب المسلحين الموالين لها من على طول الحدود مع إسرائيل بموجب تفاهمات دولية تلت انفجار الأوضاع بشكل خطير هناك. هذا ما كشفه تحقيق في صحيفة وول ستريت جورنال، قبل يومين، عن مصادر ميدانية أن جهود حزب الله أسفرت حتى الآن عن استمالة ألفي مقاتل من الفصائل التي كانت مدعومة سابقا من الولايات المتحدة. في حين تحدثت صحيفة الشرق الأوسط عن تخريج دفعة من 60 عنصراً من معسكر في #اللجاة في ريف درعا، أشرف عليهم مدربون إيرانيون وآخرون من حزب الله اللبناني. وأشارت إلى قيام ضباط إيرانيين بالتجول في مخيمات للنازحين في المنطقة لتجنيدهم في وحدات عسكرية. فبعد أن أوقفت واشنطن دعم تلك الفصائل، التي كانت قد عولت عليها لمحاربة # داعش، وإبقائها سيفا مصلتا فوق رقبة النظام السوري انطلاقا من الجنوب، استفادت إيران ومعها النظام من هذا التبدل في المعطيات على تخوم #دمشق في المقابل، لم تعلق الإدارة الأميركية بشكل رسمي على تلك المعلومات، إنما اكتفى البنتاغون بالتأكيد على علمه بتبدل الولاءات ذلك.
مشاركة :