أعلن الدكتور أحمد علي عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة مبروك صدق على الإعلان عن جائزة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للدراسات الإسلامية في مجال البحث العلمي، حيث تم تحديد ثلاثة موضوعات لجائزة عام ٢٠١٩. وقال عجيبة في بيان إن الموضوع الأول: فقه السيرة النبوية وواقعنا المعاصر ويشترط به أن يكون البحث شاملا لفقه السيرة النبوية بقراءة عصرية في حدود ما بين ٣٠٠ إلى ٤٠٠ صفحة تأليفا فرديا أو جماعيا، وتم تخصيص مبلغ ٣٠ ألف جنيه لهذه الجائزة، إضافة إلى جائزة تشجيعية قدرها خمسة آلاف جنيه.وتابع : أن الموضوع الثاني: الأدلة المختلف فيها بين الأصوليين دراسة مقارنة في ضوء واقعنا المعاصر.. ويشترط أن يكون البحث في حدود ٣٠٠ إلى ٤٠٠ صفحة تأليفا فرديا أو جماعيا، مع بيان الرأي المختار في كل موضوع في ضوء واقعنا المعاصر، و تم تخصيص مبلغ ٣٠ ألف جنيه لهذه الجائزة، إضافة إلى جائزة تشجيعية قدرها خمسة آلاف جنيه.أما الموضوع الثالث: فقه الأولويات في ضوء واقعنا المعاصر يشترط أن يكون البحث في حدود ١٥٠ إلى ٢٠٠ صفحة تأليفا فرديا أو جماعيا ، وقد تم تخصيص مبلغ ٢٠ ألف جنيه لهذه الجائزة إضافة إلى خمسة آلاف جنيه جائزة تشجيعية. كما يشترط أن تكون الكتابة علمية موثقة بمقاييس البحث العلمي الأكاديمي ، وألا تكون الدراسة قد سبق نشرها بأي دار نشر، حيث يقوم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بنشر العمل العلمي الفائز وتوزيعه على نطاق واسع في إطار إصداراته مع احتفاظه بحقوق النشر. وتقرر أن تسلم الأعمال من نسختين إحداهما ورقية والأخرى إلكترونية، وأن الأعمال غير المقبولة للنشر لن ترد إلى أصحابها ولصاحب العمل غير المقبول الحق في نشره بمعرفته وعلى نفقته فور إعلان نتيجة الجائزة، كما أن رأي لجان المجلس في النشر أو عدمه رأي نهائي ولها الحق في رفض العمل دون إبداء الأسباب. وطالبت الوزارة الراغبين في المشاركة تسليم ملخص في حدود خمس صفحات مع خطة البحث في موعد أقصاه نهاية نوفمبر الجاري بمكتب أمين عام المجلس، حيث يتم عقد جلسة حوارية مع أصحاب الخطط المقدمة قبل تقديم العمل في صورته النهائية قصد تحقيق الغاية المنشودة من المسابقة في إطار جهود وزارة الأوقاف في تجديد الخطاب الديني، كما أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سيقترح على الوزارة تكريم من يفوز بالمركز الأول فرديا أو جماعيا في كل فرع في مناسباتها الرسمية.