أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، اليوم الجمعة، بأن بلاده ترى إمكانية جعل معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى متعددة الأطراف وضم فرنسا وبريطانيا إليها وليس فقط الصين كما تريد الولايات المتحدة. وقال أنطونوف معلقًا على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضم الصين إلى المعاهدة، حسبما ذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، “إن الجانب الروسي يؤيد جعل المعاهدة متعددة الأطراف لكي تضم إليها ليس فقط جمهورية الصين الشعبية بل جميع دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” أولا وقبل كل شيء فرنسا والمملكة المتحدة”. وكان ترامب قد أعلن خلال الشهر الماضي أن بلاده ستعزز ترسانتها النووية حتى “يستعيد الناس وعيهم” في إشارة إلى روسيا والصين. يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وقعا على معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى عام 1987 وهي أول معاهدة تنص على التخلص من نوع كامل من الأسلحة الصاروخية. وفي الفترة الأخيرة تبادلت موسكو وواشنطن اتهامات بعدم التزام الطرف الآخر بالمعاهدة وأعلن الرئيس الأمريكي يوم 20 أكتوبر الماضي عن نية واشنطن الانسحاب من المعاهدة.