تداولت وسائل الإعلام الفرنسية، فيديو يظهر أن أحد المتهمين بتنفيذ الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو، شريف كواشي، عمل مغنياً للراب قبل اتجاهه نحو التطرف. وفي الفيديو الذي التقط عام 2004، كان كواشي مهتماً بموسيقى الراب والنساء الجميلات، بدلاً من الذهاب إلى مسجد، وفقاً للتعليق الذي رافق بداية التسجيل. وبعد 4 أعوام من هذا التسجيل، أدين كواتشي بتهم إرسال جهاديين إلى العراق، ونال حكماً بالسجن لمدة 3 سنوات، منها 18 شهراً مع وقف التنفيذ، كما ورد في موقع ميرو البريطاني. وبحسب ما نشرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية، فإنه من الصعب تصديق أن هذا الشخص المحب للمرح الذي يظهر في الفيديو، مطارد الآن من الشرطة الفرنسية، لاتهامه بقتل 12 شخصاً خلال هجوم على مكتب مجلة شارلي أيبدو الفرنسية الساخرة. ويعتبر الفرنسي شريف كواشي (32 عاماً) الملاحق مع شقيقه سعيد (34 عاماً)، جهادياً معروفاً لدى أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية، خاصة أنه أدين للمرة الأولى العام 2008 لمشاركته في شبكة كانت ترسل مقاتلين إلى العراق. وولد كواشي الملقب بـ أبو حسن، في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1982 في باريس، وكان يصفه أصدقائه بـالمحب للحياة، قبل أن ينضم إلى شبكة يتزعمها فريد بنيتو، كانت مهمتها إرسال جهاديين إلى العراق للانضمام إلى القاعدة. واعتقل الشاب المتطرف قبل توجهه إلى سوريا للانضمام إلى فرع القاعدة بالعراق، وحكم عليه عام 2008 بالسجن 3 سنوات، منها 18 شهراً مع وقف التنفيذ. وبعد عامين، ورد اسم كواشي في محاولة لتهريب الإسلامي إسماعيل عيط علي بلقاسم من السجن، وهو عضو سابق في المجموعة الإسلامية المسلحة الجزائرية، محكوم بالسجن مدى الحياة لارتكابه اعتداء في محطة في باريس.
مشاركة :