دعت كندا جميع أطراف النزاع في اليمن إلى وقف الأعمال العدائية، وإجراء محادثات سلام، وأعربت عن قلقها لانتهاك جميع الفرقاء مراراً القوانين الدولية وعرقلتها إيصال المساعدات الإنسانية. وقالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستي فريلاند، في بيان أصدرته يوم أمس الخميس: "تدعو كندا جميع الأطراف إلى إنهاء النزاع في اليمن. وما زلنا نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن جميع أطراف النزاع انتهكت مراراً القوانين الدولية وعرقلت إيصال المساعدات الإنسانية". وقالت فريلاند أيضا في بيانها، إن "أوتاوا ترحب بعمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث ، و"تؤيد تماما الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات حول السلام وإنهاء هذا الصراع". وذكرت بعض وسائل الإعلام في وقت سابق، أن غريفيث يخطط في أواخر نوفمبر الجاري، لجمع كل أطراف الأزمة اليمنية على مائدة مفاوضات في إحدى الدول الأوروبية. وكان من المقرر أن تبدأ المشاورات التي يشارك فيها طرفا النزاع في جنيف في السادس من سبتمبر الماضي، إلا أن الحضور هناك اقتصر على وفد حكومة اليمن الشرعية ، ورفض ممثلو حركة أنصار الله (الحوثيون) مغادرة صنعاء، مطالبين بضمانات ليس فقط بعدم اعتراض طريقهم أثناء توجههم إلى جنيف، بل لضمان عودتهم بأمان أيضا إلى صنعاء بعد إجراء المشاورات. المصدر: تاس
مشاركة :