بولت ينهي تجربته في الدوري الأسترالي

  • 11/2/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال سنترال كوست مارينرز المنافس في الدوري الأسترالي لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، إن البطل الأولمبي يوسين بولت أنهى فترة الاختبار مع النادي وسيرحل بعدما فشلا في التوصل إلى اتفاق بشأن الحقوق التجارية.واستحوذت محاولة العدَّاء الأولمبي للحصول على عقد احتراف في أستراليا بعمر 32 عاماً على اهتمام كل المرتبطين بالدوري، وعزَّزَت من العلامة التجارية لنادي سنترال كوست.لكنَّ مستواه في التدريب والمباريات الودية على مدار الشهرين الماضيين لم يبدد الشكوك بشأن إمكانات العداء الحاصل على ثماني ميداليات ذهبية في الأولمبياد.وقال مايك تشارلزورث مالك مارينرز في بيان مشترك مع بولت: «رغم عدم التوصل لاتفاق لمواصلة رحلة يوسين بولت في كرة القدم مع سنترال كوست مارينرز، فإنه كان من الرائع وجود العداء الأولمبي وحامل الرقم القياسي معنا لمدة ثمانية أسابيع».وأشار مارينرز إلى أنه عمل مع بولت ووكيل أعماله ريكي سيمز لمحاولة إدخال أطراف خارجية من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري.وأضاف البيان: «رغم وجود كثير من الشركاء المحتملين لم يتوصل بولت وسنترال كوست مارينرز إلى اتفاق مناسب في الوقت المحدد».ووجه بولت شكره إلى النادي وتمنى له التوفيق في الموسم الجديد.وقال بولت: «أودّ توجيه الشكر إلى مالكي سنترال كوست مارينرز والإدارة والجهاز التدريبي واللاعبين والجماهير على حفاوة الاستقبال وترحيبهم بوجودي خلال هذه الفترة. أتمنى لهم التوفيق في الموسم المقبل».وجذب بولت الآلاف من جماهير مارينرز إلى المباريات الودية استعداداً للموسم، التي في المعتاد لم يكن يشاهدها سوى المئات ونال تسجيله هدفين ضد فريق للهواة اهتمام وسائل الإعلام العالمية، لكن ذلك لم يكن كافياً للنادي للتوصل إلى اتفاق.وقال ديفيد جالوب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم إنه لن يستخدم أموال الاتحاد لمحاولة تأمين التعاقد مع بولت.وتحلى شون ميلكامب الرئيس التنفيذي لمارينرز بالدبلوماسية رداً على سؤال عما إذا كان رحيل بولت جاء لأسباب مالية أو لأمور متعلقة بجودة الأداء.وقال للصحافيين اليوم: «أعتقد أن المسألة برمتها تتعلق بتوقيت هذه الخطوة»، واصفاً بولت بأنه شخص «سريع التعلم».وأوضح: «هناك حزن حقيقي لعدم نجاح هذه الخطوة الكبيرة. كانت الفترة الأخيرة مثيرة حقاً، واستمتع بها الجميع.. تردد اسم نادينا عالمياً، وفي كبرى وسائل الإعلام، وهو شيء سنشعر بالامتنان لأجله ما حيينا».

مشاركة :