اعتذر الصحفي الياباني المستقل جمبي ياسودا، اليوم الجمعة، لإشراك الحكومة اليابانية في جهود إنقاذه من سوريا حيث أمضى سنوات في الأسر.ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن ياسودا (44 عاما) قوله، في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ عودته إلى اليابان الأسبوع الماضي، "أنا آسف لإشراك الحكومة اليابانية في هذه القضية"، مؤكدا إصراره على أهمية توفير التغطية الإخبارية من مناطق النزاع.وفي حديثه أمام مئات المراسلين، قال ياسودا إنه اعتقل في سوريا بعد فترة وجيزة من عبوره الحدود من تركيا سيرا على الأقدام في يونيو 2015، وقال إنه توجه إلى سوريا لأنه "أراد أن يعرف المزيد عن تنظيم داعش".وخلال المؤتمر الصحفي الذي استمر أكثر من ساعتين ونصف، روى تفاصيل عن محنته، بما في ذلك العنف الذي تعرض له على أيدي الجماعة المسلحة - يعتقد أنها "جماعة تحرير الشام" - التي احتجزته، لكنه قال إنه لم يُبلَّغ قط بانتماء خاطفيه.و أضاف ياسودا "من الطبيعي أن ينتقد الناس ويراقبون (ما فعلته) ... كان من الصعب على الحكومة اليابانية انقاذي وانني أتحمل اللوم على ما حدث لي."