أثار مقطع فيديو متداول في مستشفى تيماء العام عن تسريب مياه الأمطار وذلك بسبب شرخ بكوع المواسير الخاصة بتصريف مياه الأمطار، ردود أفعال عديدة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهر المقطع غرفة الإنعاش والمياه تنسكب من أعلى السقف وبداخلها أجهزة الإنعاش الطبي.وحول الحادثة، علق المغرد عدنان سالم العطوي بأنه على صحة تبوك والجهات الرقابية الأخرى أن تراعي عملها ويكون مخلصاً لله في تعقب ومحاسبة المقاول المتهاون في جهاز خدمي يهتم بمعالجة المرضى، موضحا أن مثل هذه الشركات لابد أن تعاقب عقابا رادعا.فيما غرد بسام عبدالله العنزي بأن هناك خللاً قائماً في الإنشاء، مستغرباً أن تكلفة المبنى تجاوزت 60 مليون ريال فيما ساهمت الأمطار بكسر كوع كما هو مشاع بين أهالي محافظة تيماء، مطالبا وزير الصحة بتشكيل لجنة للتحقيق في هذا المقطع ومعاقبة المسؤول الذي تسلم مبنى مستشفى تيماء العام الذي يعد من الخارج واجهة صحية ولكن من الداخل يعكس ضمير المقاول.فيما علقت نورة الحربي على المقطع المتداول لمستشفى تيماء العام بقولها إن الشركة التي قامت بتنفيذه قد تفتقد الضمير وأكبر دليل هو هطول أمطار وصفتها دون المتوسطة وحدث بسببها كسر في كوع، فكيف إذا كانت أمطارا شديدة، متسائلة: أين ضمير صحة تبوك ومن وافق على تسلم المبنى؟.من جهته، صرح مصدر مسؤول مطلع بصحة تبوك بأنه في يوم الجمعة 1440/2/24 الموافق 2018/11/2 وفي تمام الساعة الثامنة والربع صباحاً حدث عطل مفاجئ في خط تصريف الأمطار من سطح الدور الأول بالمستشفى، وحدث شرخ في كوع تصريف المياه، ما أدى إلى تسريب وبصورة كبيرة في غرفة RR بالطوائ، وعليه قام فريق الصيانة بالوجود في المكان وتم عزل الكهرباء وفصل وتأمين جميع الأجهزة الطبية ووضع علامات السلامة وتم إصلاح العطل وتغيير كوع خط تصريف المياه وتم عمل اختبار لخط التصريف بعد الانتهاء من الإصلاح ولا يوجد أي تسريب.فيما صرح المتحدث باسم صحة تبوك هاني ذياب المطيري بأن صحة تبوك أوضحت أنه في يوم الجمعة 1440/2/24 وفي تمام الساعة الثامنة والربع حدث تسرب للمياه من سطح الدور الأول في غرفة الطوارئ نتيجة شرخ في أنبوب تصريف مياه الأمطار نتيجة لهطول الأمطار وعليه توجه فريق الصيانة إلى الموقع وتم عزل الكهرباء وفصل جميع الأجهزة الطبية الموجودة بالموقع وتم إصلاح العطل خلال ساعة واستبدال الجزء المتضرر ولم ينتج عن هذا العطل أي ضرر على المراجعين والعاملين والأجهزة الموجودة في القسم ولله الحمد.