صحيفة المرصد: ألقت السلطات المغربية القبض على رجل متزوج بصحبة عشيقته المتزوجة متلبسين بحالة مخلة للآداب في منزل قصديري بالدار البيضاء. ووفقا لموقعmbc.netقرر الخائنان أن يمضيا ليلة رأس السنة مع صحبة بعضهما البعض لممارسة الرذيلة، لكن النهاية لم تكن سعيدة كما توقعاها وألقى رجال الأمن القبض عليهما ليتبين فيما بعد أن هذا الرجل أب لطفلين وصاحب سوابق كان أبرزها اتهامه بإنشاء وكر دعارة. واستغل هذا الرجل الدين غطاء له إذ كان يرتدي دائما لباسا شرعيا مطلقا لحيته كي يبعد الشبهات عنه، وتبين أن غالبية زبوناته متزوجات. ويمتلك هذا الرجل بيتاً صفيحيا كان يستغله لممارسة الرذيلة حيث ألقي القبض عليه ليلة رأس السنة، وتبين أن هذا المنزل كان مشبوها بعد أن لاحظ الجيران في حي الهراوين أن هذا المنزل مثير للشك فأبلغوا عنه وبدأت جهات مختصة مراقبته حتى قبض على الرجل وواحدة من عشيقاته متلبسين. وأظهر التحقيق أن هذا الرجل قد سجن من قبل وقرر إطلاق لحيته بعد أن خرج ليبعد الأنظار عنه، وتبلغ عشيقته من العمر 28 عاما وتقطن مع حماها في منطقة لالة مريم وزوجها مهاجر لإسبانيا، واعترفت بذنبها وقالت أنها على علاقة به منذ عام وتعرفت عليه بعد أن كانت زبونة لمحله التجاري. أما المتهمة فهي من مواليد 1986، تقطن رفقة حماها بمنطقة لالة مريم، بحكم أن زوجها مهاجر بإسباينا، والتي اعترفت خلال الاستماع إليها، أنها على علاقة غير شرعية بالمتهم منذ سنة، بعد أن تعرفت عليه أثناء ترددها على محله التجاري، القريب من منزلها، قبل أن تتوطد العلاقة بينهما، سيما، تقول المتهمة، عندما شرع في مغازلتها في كل زيارة له، لتقع ضحية إغرائه، وتنسج معه علاقة، هدفها تلبية رغبتها الجنسية، مستغلا غياب زوجها، الذي لا يزور المغرب إلا لقضاء عطلته الصيفية.