أكد مصدر سياسي إسرائيلي رفيع، يوم الجمعة، أنه تتم بلورة صفقة برعاية مصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة يتم بموجبها قيام قطر بتزويد القطاع بالوقود وصرف رواتب موظفي حكومة حماس. وبحسبما نشرته هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، فقد أوضح المصدر أن إسرائيل لن تتساهل في جزئية الإشراف على الأموال التي يتم تحويلها إلى غزة للتأكد من عدم استخدامها في نشاطات وصفتها بـ"الإرهابية". وصرح بأن إسرائيل كانت تفضل أن يتولى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المسؤولية عن تحويل هذه الأموال ومراقبة سبل توزيعها، متابعا بالقول إن تل أبيب لا ترغب في حرب لا طائل منها وتفضل استنفاد جميع الإمكانيات لتحقيق تسوية مع غزة. وشدد المصدر الذي يرافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في زيارته لبلغاريا، على أنه في حال فشل جهود التهدئة فإن إسرائيل مستعدة إذا اقتضت الضرورة لاستخدام قوة كبيرة. جدير بالذكر أن وفدا عن المخابرات المصرية قام بجولة تفقدية قرب أحد مواقع السياج الأمني شمال قطاع غزة ليفحص عن قرب تطبيق التفاهمات بشأن وقف أعمال العنف. من جهتها ذكرت وكالة رويترز، الجمعة، أن أعداد المحتجين على حدود قطاع غزة تتراجع مع مساع مصرية للتهدئة. وقالت الوكالة البريطانية إن حشودا من المحتجين الفلسطينيين تجمعوا على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل يوم الجمعة لكن بأعداد أقل وبتراجع في حدة الغضب عن الاحتجاجات الأسبوعية السابقة المستمرة منذ أشهر. المصدر: وكالات + هيئة البث الإسرائيلية
مشاركة :