آل خليفة: مجمع ميادين الرماية أحدث نقلة نوعية للكويت

  • 11/2/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حوار – هاني سيف الدين – القبس الإلكتروني أكد رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية، البحريني الشيخ علي آل خليفة، أن دولة الكويت لها فضل كبير على العديد من الدول الآسيوية رياضياً، وتحديداً في لعبة الرماية، مشيداً بالجهود التي قام بها الرئيس الفخري للاتحادين الآسيوي والكويتي للرماية، الشيخ سلمان الحمود، وتمكنه من إنشاء مجمع الشيخ صباح الأحمد الأولمبي بدعم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد. وأجرت «القبس الإلكتروني»، حواراً صحافياً مع الشيخ علي آل خليفة، على هامش تواجده حاليا في البلاد، لحضور فعاليات البطولة الآسيوية الثامنة لرماية الأطباق الطائرة، والحادية عشرة لضغط الهواء، التي تستضيفها الكويت على مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي، حتى 11 من نوفمبر الجاري، حيث أكد أن هذا المجمع هو الذي أحدث النقلة الكبيرة للرماية الكويتية، وأصبح هناك نجوماً يلمعون في كافة المحافل الخارجية. وفيما يلي نص الحوار: بداية هل هناك دعم كويتي للرماية الآسيوية؟ دولة الكويت مدت يد العون للاتحادات في القارة الآسيوية، منذ عدة سنوات، وتم تنظيم العديد من البطولات القارية في الكويت بدعم كامل دون أي تكلفة على الدول المشاركة، الأمر الذي كان له أكبر الأثر في تطوير هذه الرياضة والنهوض بها. ما هى الخبرات الكويتية في عالم الرماية؟ تتميز دولة الكويت بوجود خبرات على أعلى المستويات بقيادة الرئيس الفخري للاتحادين الآسيوي والكويتي للرماية الشيخ سلمان الحمود، الذي أحدث نقلة كبيرة لهذه الرياضة ليس فقط في الكويت، بل امتدت الأمور إلى الدول الآسيوية الصديقة. كما برز خلال السنوات الماضية أبطال ونجوم كبار أمثال فهيد الديحاني وعبد الله الطرقي، وغيرهما من الرماة، وضعوا الرماية الكويتية والآسيوية في القمة، بفضل الدعم السخي المقدم لهم، وتحديداً الدور الكبير الذي قام به الشيخ سلمان الحمود في تطوير الرماية الكويتية. هل هناك مرشح آسيوي انتخابات الاتحاد الدولي؟ بكل تأكيد تم فتح المجال أمام جميع اتحادات القارة الصفراء بترشيح أي ممثل لها في انتخابات الاتحاد الدولي، وسوف يكون هناك دعم له متى ما كان هناك مرشح آسيوي. وأشار إلى أن الشيخ سلمان الحمود عندما خاض الانتخابات على منصب رئيس الاتحاد الدولي الأخيرة، لم يكن لديه النية أصلا في الأساس بدخول الانتخابات، ولكن كانت تجربة مهمة جداً للكويت بصورة خاصة وللقارة الآسيوية بصفة عامة، حيث حصل الحمود على أصوات كثيرة، لكن لم يحالفه الحظ في الفوز بالمنصب العالمي. وأكد أن الشيخ سلمان الحمود قدم الكثير للرماية الآسيوية، ولم يكن الترشح للمنصب الدولي، إلا بهدف تطوير القارة والنهوض بها، وليس لديه أي مصالح شخصية، بخلاف بعض الشخصيات التي وضعت الرياضة لأهداف شخصية.

مشاركة :