قمة مبكرة تجمع حامل اللقب فريق باربار مع رابع الموسم الماضي فريق الدير في افتتاح الجولة الرابعة من الدور التمهيدي لدوري الدرجة الأولى لكرة اليد، وذلك في الساعة السابعة مساء على صالة اتحاد اليد بأم الحصم، في لقاء يبحث فيه كل فريق عن تحقيق الانتصار الذي يقربه خطوة إضافية نحو المربع الذهبي لدوري هذا الموسم بعد أن كان الفريقان متواجدين فيه في الموسم الماضي، وتحمل القمة في طياتها الكثير من الحسابات في ظل خسارة الدير الأخيرة من الأهلي وتعثر باربار بالتعادل مع أم الحصم في الجولة الثانية من المسابقة. ويسبق هذه المواجهة لقاء بمعايير مختلفة بين البحرين وسماهيج في الساعة الخامسة والنصف مساء، حيث يسعى كل فريق إلى تحقيق الانتصار وتحسين مركزه في سلم الترتيب بنهاية الجولة.ويتصدر الأهلي الترتيب بتسع نقاط كاملة من ثلاثة انتصارات، في حين يأتي باربار في المركز الثاني بثمان نقاط يليه توبلي والشباب والدير بسبع نقاط في المراكز من الثالث إلى الخامس، فيما يأتي النجمة في المركز السادس بست نقاط من انتصارين مع امتلاكه لمباراة مؤجلة ومتساويًا في النقاط مع أم الحصم صاحب المركز السابع، ويحتل التضامن والاتفاق المركزين الثامن والتاسع بخمس نقاط ثم سماهيج والبحرين بثلاث نقاط وأخيرًا الاتحاد بنقطتين مع مباراة مؤجلة. وتحمل مواجهة باربار والدير أهمية كبيرة كونها ستعطي المنتصر أفضلية كبيرة قبل الجولة الخامسة التي تتوقف معها مسابقة الدوري لإعداد المنتخب الوطني للاستحقاق العالمي المتمثل بكأس العالم للأندية، فالفريقان سيبحثان عن الانتصار الذي يجعل صاحبه في أريحية كبيرة وبفرص كبيرة في الصعود إلى المربع الذهبي للمنافسة على اللقب، وذلك في ظل الترشيحات التي تصب في مصلحتهما للتواجد في المربع كما كان في الموسم الماضي نظرا للأسماء التي يضمها كل فريق. ويستعيد باربار في هذه الجولة خدمات مجموعة من لاعبيه المصابين الذين غابوا اضطراريًا عن الجولات السابقة، ويأتي في مقدمتهم محمد حبيب ومحمود عبدالقادر إضافة إلى جعفر عباس، مع إمكانية عودة محمد عمار من جديد إلى صفوف الفريق في حالة حصوله على الإذن الطبي جراء الإصابة التي يعاني منها في الركبة، وهو ما سيجعل من صفوف باربار شبه مكتملة للمرة الأولى هذا الموسم بعد مباراة السوبر المحلية التي خاضها مع النجمة، الأمر الذي سيساهم في ظهور باربار بصورة مختلفة عما كان عليها في الجولات الثلاث الأولى التي تحمل فيها قائده جعفر عبدالقادر العبء الأكبر. في الجهة المقابلة تبدو صفوف الدير مكتملة بصورة كبيرة هذا الموسم خصوصا بعد التعاقدات التي أبرمها الفريق، إلا أن احتمالية غياب العائد لناديه مهدي مدن جراء الإصابة تبدو واردة، لكن استقرار الفريق بتواجد الثلاثي محمد وحسن مدن إضافة إلى محمد ميرزا في الشقين الدفاعي والهجومي سيغطي على هذا الغياب إن حدث، خصوصا وأن مهدي لم يلتحق بتدريبات الفريق إلا في بعد الجولة الأولى، وانعكس الاستقرار الذي يعيش الفريق على نتائجه والمستوى الفني الذي يقدمه، رغم الخسارة الكبيرة التي تعرض لها من الأهلي في الجولة السابقة والتي لم يظهر فيها الفريق بصورة عامة بمستواه المعهود. ويتمتع الفريقان باستقرار فني للموسم الثاني على التوالي، حيث يقود باربار المدرب سيد علي الفلاحي في حين يقود الدير المدرب محمد المراغي.البحرين وسماهيج أما المباراة الأولى التي يلتقي فيها البحرين مع سماهيج فإن الفريقين سيحملان شعار البحث عن الانتصار الأول في الدور التمهيدي بعد الهزائم الثلاث المتتالية التي تعرض لها كل فريق، فالبحرين وبقيادة بدر ميرزا والأسماء الجديدة التي ضمها إلى الفريق يدخل المباراة بهدف تدارك الصورة التي قدمها في المرحلة الأولى، والسعي وراء الانتصار الذي يقلل من حجم الضغوطات التي يعيشها الفريق، في الوقت الذي قدم فيه سماهيج مستويات كبيرة في الجولات الأولى نجح من خلالها المدرب علاء المعلم من تأكيد المستقبل الواعد الذي ينتظر مجموعة من اللاعبين الشبان الذين يعتمد عليهم في هذا الموسم. ومن المتوقع أن تكون المباراة ذات طابع خاص بين خبرة لاعبي البحرين وحماس ورغبة شباب سماهيج.
مشاركة :