عواصم - وكالات: كشف النجم المصري محمد صلاح، ومهاجم ليفربول، عن فريقه المفضل منذ الصغر، وهو ما اتضح له من خلال ممارسته للعبة «بلاي ستيشن». صلاح تحدث في تصريحات للموقع الرسمي لليفربول، نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن عشقه منذ الطفولة للريدز، كاشفا عن خطته البقاء لفترة طويلة في قلعة أنفيلد رود. وأكد أنه كان يلعب بلاي ستيشن بفريق ليفربول في الـ10 من عمره، كما أنه كان يستهدف الانتقال للريدز منذ بداية رحلته الاحترافية في بازل السويسري قبل 6 سنوات. وقال صلاح: «ليفربول من أشهر فرق العالم، ولديه كثير من الجماهير في الشرق الأوسط، أعتقد أنني سمعت عن النادي أول مرة، عندما كنت في سن 10 أو 11 من عمري». وأضاف: «قصة اختيار ليفربول في البلاي ستيشن حقيقية، كنت في بعض الأوقات اختار فرقا أخرى، لكن اختياري الأكثر كان للريدز». وتابع اللاعب: «لم أكن أتخيل أن أتواجد هنا يوما ما، لكن هذا كان أحد أحلامي، وكان يجب أن أحاول، وأسير مع حلمي». وعن بدايته الاحترافية، قال نجم الفراعنة: «عندما ذهبت إلى بازل من مصر، كان لدي هدفا أن انتقل إلى ليفربول»، موضحا أنه كان قريبا من الانتقال للريدز، لكن الصفقة لم تنجح. وواصل: «عندما كان هناك اهتماما في المرة الثانية من ليفربول بالعام الماضي، كنت مهتما بالانتقال إليه فورا، لكن يجب أن تدرس اختياراتك، وهل ستلائمك أم لا؟». وعما فعله عند وصوله لليفربول، علق: «ذكرى رائعة. أردت معرفة كل شيء عن النادي بأسرع وقت. كان شعورا مثيرا، لكني كنت متوتر قليلا بشأن هذه الأشياء الجديدة، لكني تخطيت هذه الصعوبات». وعن مقابلته الأولى مع اللاعبين، رد: «ما شعرت به بأول يوم أن الجميع متواضعون ولطفاء جدا. الآن عرفنا بعضنا أكثر في عام قضيناه معا. يعرفون ما يعجبني وما أكرهه». وبسؤاله عن مباراته الأولى، قال: «أول مباراة لي بالدوري كانت أمام واتفورد خارج أنفيلد، الجميع كان ينتظر ماذا سأفعل، لكن المدرب أخبرني لعب كرة القدم بهدوء. كان الشوط الأول صعبا للغاية، وفي الثاني سجلت هدفا، وحصلت على ضربة جزاء، تسجيل هدفا في أول مبارياتك هو شيء عظيم». وأكمل: «اللعب بأنفيلد شيء مختلف، إذ دخلت وقتها كبديل أمام كريستال بالاس. أتذكر الاستقبال من المشجعين من خلال التصفيق، لقد كان استقبالا حارا جدا، ما جعلني أشعر بأني مرحب بي في الفريق، كان لطيفا جدا من الجماهير، الآن هذا مكاني». وعما فعل عند سماعه الجماهير تغني باسمه أول مرة: «لديهم أغاني كثيرة هنا، وليست واحدة فقط، أكثر ما يعجبني أغنية الملك المصري، بعد 10 أو 15 مباراة سمعتها لأول مرة، كان شعورا مدهشا. شعرت بالأدرينالين في دمائي، لم أكمل 3 أشهر في الفريق، لكنهم أعدوا أغنية خاصة لي». وأوضح: «سأتذكر الغناء لي بعد مباراة برايتون بالموسم الماضي، عندما حصلت على الحذاء الذهبي. شعرت بالدعم لابنتي أكثر عندما دخلت الملعب. كانت المرة الأولى التي تصفر علي الجماهير عندما أخذت الكرة من ابنتي». وكان محمد صلاح قريبا من ليفربول في 2014 من بازل السويسري، لكن الصفقة تعطلت في النهاية، بعد دخول تشيلسي لضمه. ولكنه لم ينجح مع البلوز، لينتقل لإيطاليا في فيورنتينا وروما، ثم عاد مجدد لإنجلترا من بوابة ليفربول ليحقق جميع الألقاب الفردية، أبزرها هداف الموسم، بجانب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي.
مشاركة :