عاندت المستديرة كرة القدم فريق نادي الشباب أمام الحد في الجولة الخامسة بين الفريقين في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم لينتهي لقاء الفريقين بالتعادل الإيجابي 2/2 في مباراة بدأت تتحول تفاصيلها منذ انطلاق الشوطين فبعد أن أنهى الحد الشوط الأول متقدماً 1/صفر عادل الشباب ثم تقدم ليعادل الحد في الرمق الأخير عند الدقيقة (95) والتعادل رفع رصيد الحد إلى (8) نقاط والشباب إلى (6 نقاط) بعد مباراة متقلبة الأدوار من الناحية الفنية خاصة في الشوط الثاني وأقيمت على ملعب استاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة في نادي المحرق بعراد. خطف الهدف الأول خطف اللاعب التونسي سليم الزييني هدف فريقه الحد من تمريرة جاءته عن طريق زميله المتحرك عبدالله ناصر لم يحسن دفاع الشباب تغطيتها ليحرز منها الهدف الأول ضمن أحداث الشوط الأول عند الدقيقة (15) وتوقعنا أن يضيف الحد أهدافا أخرى لكنه حصر تمريراته في منتصف الملعب وباستحياء إلى المهاجمين الذين لم يشكلوا أي خطورة إضافية وانحصر الأداء بين الجانبين بين أقدام اللاعبين في الوسط وكاد الشباب أن يحرز هدف التعادل عن طريق أنشط مهاجميه حسن مدن عند الدقيقة (41) لكن الحارس الحداوي عباس أحمد تصدى لها وأنقذ مرماه من شبه هدف محقق. كان سير الشوط الأول بطيئا والتمريرات لا تصل إلى المهاجمين بكل سلاسة وهذا دليل يؤكد تفوق المدافعين على المهاجمين باستثناء الفرصة اليتيمة التي جاء منها الهدف الأول ومجمل القول إن الحد هو الأفضل طوال هذا الشوط بينما نشط لاعبو الشباب في آخر الوقت وتصدى لكل محاولاتهم نجم دفاع الحد اللاعب المخضرم محمد سيد عدنان ومعه بقية زملائه المدافعين أحمد بوغمار وعلي خليل وأحمد ميرزا ولاعبي الوسط خصوصا موزيز ولم تظهر فاعلية مهاجم الشباب بابا سيلا الذي استسلم للمراقبة. ثلاثة أهداف مخطوفة في الشوط الثاني تم خطف ثلاثة أهداف في أوقات قياسية في مباراة كروية فالشباب أحرز هدف التعادل عند الدقيقة (47) وعند الدقيقة (83) خطف قائد الشباب كريمي هدف التقدم ومنح حكم الساحة الدولي عبد الله قاسم خمس دقائق بدلا للوقت الضائع وفيه في النفس الأخير خطف نواف الخالدي هدف التعادل إلى الحد. الشوط الثاني يعد أفضل بكثير من الشوط الأول من ناحية العمل التكتيكي للمدربين محمد المقلة (الحد) وهيثم جطل (الشباب) بفضل التدوير بين اللاعبين وتحرك صانع لعب الحد عبد الوهاب المالود وصانع لعب الشباب كريمي وساهما في إحداث تغيير فني على أداء الفريقين خاصة الشباب الذي يستحق النقاط الثلاث لكنه أضاعها لسوء استغلال فكرة امتصاص أداء المنافس بعد أن لعب ناقصا بعد استبعاد اللاعب أحمد بوغمار في وقت عصيب من اللقاء (85). قاد المباراة طاقم مكون من الدولي عبد الله قاسم بمساعدة جلال محفوظ وفيصل العلوي والرابع عدنان السكندري وجاءت قرارات حكم الساحة عادلة بين الفريقين.