دبي: سامي مسالمة تقدر قيمة الإنتاج السنوي بقطاع تصنيع الآلات والمعدات في الدولة بنحو 6 مليارات درهم، وتشكل الصادرات 55% من إجمالي الإنتاج بقيمة 3.5 مليار درهم في 2017، ويعتبر الإنتاج في هذا القطاع متنوعاً للغاية، حيث يغطي حوالي 34 نشاطًا، وتعمل أكثر 250 شركة في القطاع.تشير دراسة صادرة عن مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إلى أن عدداً كبيراً من الشركات تعمل في أنشطة التصنيع المختلفة؛ إذ تعمل 26 شركة في المضخات، و20 شركة في معدات التهوية، و20 شركة متخصصة في الآلات والمعدات الصناعية، و17 شركة في مجال مكيفات «سبليت»، و16 شركة في الثلاجات والبرادات والمجمدات، و14 في معدات مكافحة الحرائق، وغيرها.ويعتبر القطاع واحداً من ستة قطاعات استراتيجية تعززها استراتيجية دبي الصناعية 2030، وكانت حصتها في الناتج المحلي الإجمالي 6%، في عام 2016 وفقاً لآخر مسح اقتصادي أجراه مركز دبي للإحصاء. ويتكون القطاع من عدد كبير من شركات التصنيع التي تزيد على 250 شركة في دولة الإمارات، منها 150 في دبي، وتزيد القوى العاملة في القطاع على 11 ألف عامل. 34 نشاطاً متنوعاً ويتميز إنتاج القطاع بالتنوع الكبير، بما في ذلك مجموعة واسعة من أنشطة التصنيع التي تصل إلى 34 نشاطاً، وتنبع قوة القطاع من الطلب من قطاعي النفط والبناء؛ إذ تتوافق إمكاناتها مع رؤية دبي والإمارات لتعزيز الابتكار وتشكيل صناعة تقودها التكنولوجيا. وتشير الدراسة إلى أن هناك أسواقاً محتملة توصف بالجودة، من الممكن أن يتم التصدير إليها تتمثل في المملكة العربية السعودية والهند والصين.ويتيح القطاع فرصاً متنوعة في الدولة، من قبيل توريد صناعة النفط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى كونه يشكل قاعدة للاندماج مع قطاعي الملاحة البحرية والفضائية، ويقدم فرصاً للشركات الصغيرة والمتوسطة. ومع ذلك يواجه القطاع تحديات من قبيل انخفاض الطلب المحتمل من قطاع النفط، إلى جانب كونه يحتاج إلى وقت لإعادة هيكلة التصنيع الأقل كثافة. تجارة دبي في القطاع وسجلت صادرات قطاع المعدات والآلات من دبي حوالي 3.5 مليار درهم، في حين بلغ حجم إعادة التصدير حوالي 57 مليار درهم في عام 2017، وسجلت الواردات ما يصل إلى 91.6 مليار درهم. وتعتبر المنتجات المصدرة متنوعة للغاية، وتشمل وجهات التصدير كلاً من عمان والسعودية والولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية وغيرها، في حين تشمل وجهات إعادة التصدير السعودية والمملكة المتحدة والكويت والعراق وغيرها.
مشاركة :