«إسرائيل» تحذر لبنان من مصانع أسلحة ميليشيات «حزب الله»

  • 11/3/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج»، وكالاتحذرت «إسرائيل» لبنان من أنها «قد تتعامل بحدة» مع مصانع أسلحة تابعة لميليشيات «حزب الله»، حسبما ذكرت الخميس، القناة «الإسرائيلية» العاشرة، فيما كشفت القناة 20 العبرية، أن الجيش «الإسرائيلي» أجرى تدريبات عسكرية مكثفة تحاكي احتلال «حزب الله»، مناطق في الجليل محاذية لجنوبي لبنان.وأورد موقع «سكاي نيوز عربية»، نقلاً عن القناة أن «إسرائيل» طلبت من فرنسا نقل «رسالة تحذير» لرئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، بشأن مصانع الميليشيات. ونقل المصدر عن مصادر دبلوماسية غربية مطلعه، قوله إن «إسرائيل» «حذرت لبنان إذا لم يقم بمعالجة الموضوع فستضطر أن تتعامل معه بحدة». وتشير «إسرائيل» كثيراً، إلى أن أنشطة عسكرية تقوم بها ميليشيات «حزب الله»؛ ذراع إيران في لبنان. وقبل أسابيع قال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو أمام الأمم المتحدة، إن «حزب الله» يستخدم 3 مواقع قرب مطار بيروت، لتحويل «قذائف غير دقيقة» إلى صواريخ دقيقة التوجيه. ونشر الجيش «الإسرائيلي» تسجيلاً مصوراً وصوراً، قال إنها لمواقع بناء صواريخ ميليشيات «حزب الله» في العاصمة اللبنانية.من جهة أخرى، نقل موقع «العربية نت» عن القناة، أن المناورات «الإسرائيلية» شملت إخلاء بعض المستوطنات التي يمكن ل«حزب الله» السيطرة عليها، أو التي قد تنهمر الصواريخ فوقها. وأوضحت القناة أن مناورات جرت بمشاركة الفرقة 91 مشاة، شملت تدريبات خاصة خلال الأسبوع الماضي، في المناطق الشمالية، تحاكي سيناريوهات الحرب أمام «حزب الله»، واختراق قواته للحدود والسيطرة على بعض المستوطنات الشمالية القريبة من لبنان. ونقلت القناة عن مصادر في الجيش «الإسرائيلي» قولها: «إن التدريب كان يهدف لتعريف الجنود بنقاط الضعف والقوة لدى قوات «حزب الله»، وتجهيزهم للمواجهة بالشمال». وأشارت إلى أن هذه التدريبات تأتي في أعقاب إثارة مخاوف جدّية لدى الجيش «الإسرائيلي»، من قيام «حزب الله»، بعمليات اختراق جماعية كبيرة للحدود، خلال أي مواجهة قادمة. وجاء عنوان تقرير القناة العبرية على موقعها الإلكتروني: «هذا ليس تهديداً استراتيجياً؛ بل تهديد للوعي»، وهو ما يحاول الجيش «الإسرائيلي» تنفيذه في المنطقة الشمالية، القريبة من مواقع «حزب الله» اللبناني. وقال الرائد «الإسرائيلي»، ناثانيل أزران، الذي شارك في هذه التدريبات: «إضافة إلى ذلك، تم إجراء هذه التدريبات من أجل تفعيل جميع القوى للتعامل مع سيناريو حرب قاسية على الحدود الشمالية ضد «حزب الله»، وجزء من الحرب هو تحصين الوعي». وخلص إلى القول: «مثل هذا الحدث يتطلب إخلاء السكان. ما يمكّن القوات من العمل في المنطقة بهدوء، والهدف الرئيسي هو عدم تعريض المدنيين للخطر». وأوضح أزران: «في النهاية إنها مسألة مبادرة، سواء كنا سنحبط الهجوم مقدماً، أو سنرد على هذا الاختراق الخطير».

مشاركة :