مذيع سابق ب«الجزيرة» يفضح مؤامراتها ضد دول المنطقة

  • 11/3/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال إعلامي ومذيع سابق بقناة «الجزيرة» القطرية، إن القناة باتت تبث الفتن في المنطقة العربية يوماً تلو الآخر، وتعمل على تخريب دول عربية كانت آمنة ومستقرة، مؤكداً أن القناة أنشئت لتحقيق أهداف مشبوهة تخدم مصالح القصر الأميري بالدوحة ومصالح قوى غربية يعمل القصر على خدمتها، حتى الآن، من أجل تغييب العقول العربية وإثارة الفتن بين شعوبها ومن ثم الإضرار بوحدة تلك الدول وتخريبها من الداخل كما حدث عقب أحداث فوضى ما يسمى الربيع العربي في 2011 في عدد من الدول. وكشف الإعلامي الإماراتي طارق الزرعوني في حوار مع موقع «اليوم السابع» أدق تفاصيل تجربته السابقة والفريدة داخل عقر أداة «النظام القطري» الإعلامية خلال فترة عمله بها منذ عام 2002 وحتى سبتمبر/أيلول 2004. وقال، إن الجزيرة كانت بمثابة «الرصاصة» التي أصابت قلوب ملايين العرب وقلبت الأدوار، عبر إعلاميين وظفتهم لتصدير «المؤامرات الخبيثة» التي تحاك ضد المنطقة.وتطرق إلى الدور الذي قامت به القناة لتسويق الغزو الأمريكي للعراق، من خلال قلب الحقائق ومحاولاتها تكرار نفس السيناريو في دول أخرى من بينها مصر، وسوريا وليبيا واليمن.وأضاف أن «الجزيرة» عملت على إبراز الصراعات داخل العواصم العربية وتصدير مشاهد العنف والفوضى من أجل إسقاط تلك الدول واحدة تلو الأخرى، بخطة صهيونية وإيرانية وإخونجية.وأوضح الزرعوني، أنه من خلال تجربته داخل القناة، تأكد أن القوى الغربية والإقليمية مجتمعة كانوا يعدون العدة ويجمعون كل ما يستطيعون جمعه من معلومات من هنا وهناك في عمليات سرية ودقيقة وخفية تحت أقنعة مزيفة من أجل تحقيق هدف واحد فقط وهو تفتيت العالم العربي وإسقاطه في دوامة الفوضى الخلاقة.وأشار، إلى أن «الجزيرة» ساهمت في تحقيق هذا الهدف من خلال رجال إيران وعناصر الإخوان المسيطرين على قطر وعلى الجزيرة عبر السنوات الماضية ولا تزال تسعى لإسقاط الدول العصية عن السقوط.وأكد أنه شاهد بعينه شيخ الإرهاب يوسف القرضاوي ومن هم معه يظهرون بشكل واضح وصريح على القناة يحرضون ضد دول بعينها. وأضاف، أن ما فعلته «الجزيرة» من تدمير وخراب عبر تغطياتها المشؤومة وبثها للفتن والأكاذيب حيال بلدان ومجتمعات عربية في السنوات القليلة الماضية، لن يغفر لها التاريخ ولن يغفر لها كل من هجروا من أراضيهم وكل من هدمت بيوتهم وكل من قلعت أشجارهم وكل من شتت أعراضهم وكل من قتل إخوانهم ولن تغفر لهم الأجيال القادمة ما فعلوه. وأشار إلى أن إدارة القناة كانت تفتح الهواء مباشرة للرئيس الراحل معمر القذافي بالساعات في الوقت الذي يطلبه، مضيفاً أن حكام قطر كانوا يريدون كسب ثقة القذافي لتمكين العنصر القطري في ليبيا خلال فترة حكمه للإعداد فيما بعد للفوضى التي اجتاحت البلاد عقب أحداث 17 فبراير 2011.

مشاركة :