الشارقة:«الخليج» قدم بلال البدور أمين عام جائزة محمد بن راشد للغة العربية، والدكتور عبيد المهيري العميد التنفيذي للدراسات العربية والإماراتية في كليات التقنية العليا، تعريفاً تفصيلياً لجائزة محمد بن راشد للغة العربية، موضحين أهدافها وكيفية المشاركة فيها ومعايير محاورها وفئاتها وآلية التحكيم واختيار الفائزين والجوائز التي يتم منحها للفائزين.جاء ذلك خلال جلسة عقدت مساء أمس الأول، ضمن فعاليات المعرض أوضح خلالها المحاضران أن الجائزة، تعد بمثابة أرفع تقديرٍ لجهود العاملين في ميدان اللغة العربيّة أفراداً ومؤسسات، وتندرج في سياق المبادرات التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدّولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للنهوض باللغة العربيّة ونشرها واستخدامها في الحياة العامة، وتسهيل تعلّمها وتعليمها، إضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربيّة وتشجيع العاملين على نهضتها.وتهدف الجائزة إلى تكريس مكانة دولة الإمارات وموقعها كمركز للامتياز باللغة العربية، والارتقاء باللغة العربية وتشجيع المبادرات التي تسهم في تطويرها تعلمًا وتعليمًا وتخطيطًا وفكرًا واستخدامًا، وإبراز المبادرات الناجحة وتكريمها في فئات الجائزة المختلفة لتمكين العاملين في ميدان اللغة العربية من الاستفادة منها، ونشر الوعي بأهمية المبادرات الشخصية والمؤسسية الساعية إلى تطوير اللغة العربية.وتناولت الجلسة أربعة معايير عامة يجب مراعاتها عند التقديم للجائزة، وأولها «الأصالة والأمانة العلمية» وهي أن يكون العمل أصيلاً غير مقلد أو منسوخ مراعيًا أصول الأمانة العلمّة، ثانياً «اللغة» أن يكون العمل باللغة العربية الصحيحة، ثالثاً «أهداف المبادرة» أن تكون المبادرة حققت الأهداف والنتائج المرجوة أو أنها قابلة لتحقيقها، رابعاً «الملكية الفكرية» وهي أن يقر مقدم المبادرة (مؤسسةً أو فردًا) بملكيته لها.
مشاركة :