أبوظبي: «الخليج» أوصى المشاركون في «مؤتمر الخليج العربي لعلوم الأدلة الجنائية» في ختام دورته الثانية بأبوظبي، بتشكيل جمعية أو جهة تُعنى بتبادل الخبرات والمعرفة حول الجرائم، والتوسع في إقامة المعارض والمؤتمرات؛ لأهميتها في تطبيق أفضل الممارسات.وعبر اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، مدير قطاع شؤون الأمن والمنافذ، عن تقديره لجهود المشاركين في إثراء المؤتمر بالمناقشات والرؤى الهادفة، مثمناً دعم ورعاية القيادة الرشيدة لمسيرة التطوير والتحديث، التي شهدتها شرطة أبوظبي، ما أسهم في تحقيقها موقع الصدارة في تعزيز الأمن والأمان، ونشر الطمأنينة في المجتمع.وأكد حرص شرطة أبوظبي على تبني الدراسات العلمية، ومتابعة المستجدات والتجارب العالمية، والاستفادة منها في إعداد تصورات ورؤى المستقبل التطويرية، وتعزيز الجهود الحالية؛ لمواجهة التحديات بأساليب علمية وعصرية.وكرّم العميد عبدالرحمن الحمادي، مدير إدارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي رئيس اللجنة المنظمة، المشاركين في فعاليات المعرض والمؤتمر، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بمشاركة ما يزيد على 50 مختصاً وخبيراً في مجال الأدلة الجنائية من دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على مدار يومين بأبوظبي. وأجمع المشاركون على أن المؤتمر منصة عالمية متميزة؛ لالتقاء الخبراء والكفاءات العلمية والمتخصصة.ودعا المشاركون إلى إبرام اتفاقات مع الجهات ذات الاختصاص في مجال الأمن الإلكتروني (أمن الإنترنت)؛ للحد من وقوع المزيد من الجرائم، مشددين على أهمية غرس المعرفة المفيدة للأطفال، وكيفية التعامل مع الأجهزة اللوحية ووسائل التواصل الاجتماعي.وتضمنت التوصيات ضرورة استغلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ لنشر الثقافة الأمنية والصحية.
مشاركة :