انضمت الأسهم الأوروبية إلى موجة الصعود العالمية أمس، بعد أن عزز الرئيس الأميركي دونالد ترامب آمال المستثمرين في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع نظيره الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من الشهر الجاري ينهي خلافاً طويلاً بشأن التجارة، ويزيد الثقة في النمو الاقتصادي العالمي. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2% بحلول الساعة 08.27 بتوقيت جرينتش، مسجلاً أعلى مستوياته منذ العاشر من أكتوبر، على الرغم من صعود أسهم الشركات والمؤشرات الأكثر انكشافاً على التجارة بأكثر من ذلك. وقفز المؤشر داكس الألماني 1.6% بدعم من أسهم الشركات المصدرة الكبرى، مثل فولكسفاجن المتخصصة في صناعة السيارات، والتي ارتفع سهمها 3.6 %، ودايملر التي زاد سهمها 2.8%. وتصدر مؤشر قطاع السيارات الأوروبي قائمة القطاعات الأفضل أداء في التعاملات المبكرة، حيث قفز 3.5% في الوقت الذي ربحت فيه جميع القطاعات الأخرى باستثناء الاتصالات. كما ارتفع المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي الأميركيان في مستهل تعاملات، لكن هبوط أسهم آبل ضغط على المؤشر ناسداك. وارتفع داو جونز 62.86 نقطة، أو ما يعادل 0.25%، إلى 25443.60 نقطة. وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 5.08 نقطة، أو 0.19%، إلى 2745.45 نقطة. وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 10.04 نقطة، أو 0.14%، إلى 7424.02 نقطة عند الفتح. وفي طوكيو، سجل المؤشر نيكي القياسي الياباني أكبر مكسب يومي منذ مارس أمس بدعم من الشركات التي لديها انكشاف كبير على الصين في ظل آمال انحسار التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وارتفع المؤشر نيكي القياسي 2.6% إلى 22243.66 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق في نحو أسبوعين، وسجل أكبر مكسب يومي بالنسبة المئوية منذ مارس. وخلال الأسبوع، زاد نيكي خمسة بالمئة، محققاً أكبر مكسب أسبوعي منذ يوليو 2016. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.6% مسجلاً 1658.76 نقطة.
مشاركة :