أكد عضو اللجنة العلمية لمنتدى أسبار الدولي الدكتور نزيه العثماني، الأستاذ المشارك بقسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات بجامعة الملك عبدالعزيز أن الإعداد لدورة منتدى أسبار الثالثة التي ستنطلق في 4 -6 نوفمبر 2018م بالرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، بدأ مبكراً بجلسات عصف ذهني لتحديد المحاور والمواضيع المرتبطة بالمحاور الرئيسية الخمسة في المنتدى ، وهي: (التعليم في المستقبل، والتقنية في المستقبل، والطاقة في المستقبل، والصحة في المستقبل، والبيئة في المستقبل). لافتاً إلى أنه فيما يخص محور الصحة في المستقبل، فقد شارك في صياغة موضوعها عدد من الأطباء والمتخصصين إضافة لعدد من الأطباء من مكتب التحول بوزارة الصحة للتعرف على التحديات الصحية في المستقبل على المستويين المحلي و العالمي ومن ثم طرح تجارب عالمية ومحلية ناجحة بالمجال الصحي. د. العثماني: التركيز على أكبر تحديات الصحة في المستقبل وأضاف د. العثماني: سيكون التركيز على اقتصاديات الصحة، وتكلفة الإجراءات الصحية التي تعد من أكبر تحديات الصحة في المستقبل، وفي السياق نفسه فقد تم اختيار عدد من الحلول التي تعالج هذا التحدي منها تطبيقات التقنية في المجال الطبي لأثرها الواضح في رفع كفاءة العملية الصحية بتكلفة أقل، والطب الوقائي والتوعية التي تُمكّن المجتمع من الحفاظ على صحته بشكل مباشر الأمر الذي سيسهم في تخفيض تكلفة العلاج والمتابعة. د. الحارثي: المنتدى يستشرف مستقبل القطاعات ذات الأولوية على المستوى العالمي من جانبه أكد عضو اللجنة د. محمد بن عطيه الحارثي الأستاذ المشارك للمناهج وطرق تدريس الحاسب بجامعة الملك سعود أن منتدى أسبار الدولي يأتي في خضمّ التوجّهات الوطنية الحثيثة نحو المستقبل، وما فيه من فرص وتحديات. موضحاً: بأنّ المنتدى يحاول في دورته الحالية أن يستشرف مستقبل القطاعات الرئيسية ذات الأولوية على المستوى العالمي، وهي قطاعات التعليم، والصحّة، والطاقة، والتقنية، والبيئة، بوصفها القطاعات التي يعوّل عليها بشكل رئيسي لتحقيق مستقبل أكثر رفاهية وازدهاراً للمجتمعات البشرية. وهو ما يعكسه شعار الدورة الحالية للمنتدى “عصر المستقبل: السعودية غدا” الذي يحمل في طياته كثيراً من التساؤلات المرتبطة بمستقبل المملكة، ورؤية 2030 وأبرز الآليات التي تُسهم في النهوض بالقطاعات الحيوية التي يتوقّع أن تتزايد أهميتها ويرتفع مستوى تأثيرها في خطط التنمية المستدامة خلال السنوات القادمة. وأكد د. الحارثي على أن المنتدى يمثّل فرصة مثالية لاجتماع نخبة من الخبراء والمتخصصين السعوديين والدوليين لعرض أفكارهم ورؤاهم حول المستقبل ومناقشتها، والتباحث في أحدث المستجدات العالمية في المجالات المرتبطة بالقطاعات الرئيسية التي يستهدفها المنتدى، وذلك من خلال مشاركتهم في مجموعة متنوّعة من الفعاليات كجلسات النقاش والمحاضرات وورش العمل العلمية المتخصّصة، بما يسُهم في الخروج بعدد من التصوّرات والنتائج الهامة التي ستصاغ على شكل توصيات ضمن البيان الختامي للمنتدى. الجدير بالذكر أن المنتدى ينظم بفندق الفورسيزونز، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، ويشارك فيه 90 متحدثا محلياً وتبحث محاوره الرئيسية تبحث في المحاور الرئيسية للنسخة الثالثة من المنتدى والمتمثلة في: التعليم في المستقبل، والصحة في المستقبل، والطاقة في المستقبل، والبيئة في المستقبل، والتقنية في المستقبل.
مشاركة :