اجتاحت مياه الأمطار والسيول، التي هطلت اليوم، على أجزاء من محافظة الليث؛ منتزه العين الحارة الواقع شرقي الليث، ولم يعد له أي أثر على الإطلاق، ما كشف ذلك عن سوء تصريف السيول التي نفذتها مؤخراً بلدية غميقة وكلفت ملايين الريالات، ولكن دون جدوى. وأظهرت الصور، طمر المياه المنتزه بالكامل، والذي تم إنشاؤه مؤخراً ويحيط بنبع العين الحارة "المياه الكبريتية" التي يرتادها الزوار من داخل وخارج المحافظة، للاستطباب بمياهها. ويضم المنتزه غرف ساونا ومسبحاً طبيعياً وألعاباً للأطفال وجلسات استراحة، ويقع على بعد 48 كلم شرق محافظة الليث، ويضم بين جنباته عيناً معدنية حارة تتميز مياهها بخصائصها العلاجية، ويقصدها الزوار من جميع أنحاء المملكة للسياحة وطلب الشفاء، وتجري بها المياه، ويكسوها الغطاء النباتي الكثيف الذي يمتد في انحدار باتجاه الجبل الساحلي. والعين الحارة عبارة عن نبع مائي حار يحتوي على مواد كبريتية حارة، ومن عظمة الله -سبحانه- في ذلك أن تلك المياه تخرج من باطن الأرض من عدة عيون بالمنطقة من خلال الصخور المكونة لتضاريس القرية.