واشنطن تسعى إلى عودة إنتاج المنطقة المقسومة

  • 11/3/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مي مأمون – قالت صحيفة «ذا وول ستريت جورنال» إن إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب تدخلت في الأسابيع الأخيرة في نزاعين في منطقة الشرق الأوسط، أعاقا انتاج النفط في المنطقة، بهدف زيادة للإنتاج العالمي، بما ان العقوبات النفطية على ايران ستدخل حيز التفعيل، وذلك وفق مسؤول مقرّب من هذه المحاولات. وتسعى واشنطن، وفقا للصحيفة، إلى التوسّط في صفقة بين السعودية والكويت لعودة الانتاج في المنطقة المحايدة (المقسومة) وتحفيز الحكومة المركزية في العراق للسماح بتصدير النفط من منطقة كردستان، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي. وقالت: هناك نزاعات طويلة أوقفت إنتاج نحو 800 ألف برميل نفط يوميا، ويأمل المسؤولون الاميركيون في انه بعد إزالة سوء التفاهم بين جميع الأطراف في تلك النزاعات يعود انتاج النفط المتوقف. وأضافت: إذا نجحت الإدارة الأميركية في هذا المجهود فسيؤدي إلى دعم أسواق النفط العالمية والاقتصاد الاميركي في مواجهة تأثيرات عقوبات النفط على إيران. وهبطت أسعار النفط نحو %1 لتنهي الأسبوع على خسارة تزيد على %6 مع قلق المستثمرين من وفرة في المعروض، بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها ستمنح إعفاء مؤقتاً لــ8 دول من عقوبات على إيران. وانهت عقود خام برنت جلسة التداول ليل أول من أمس منخفضة 6 سنتات، لتبلغ عند التسوية 72.83 دولاراً للبرميل، في حين تراجعت عقود الخام الأميركي 55 سنتا، أو %89، لتنهي الجلسة عند 63.14 دولاراً للبرميل. وعقود الخامين القياسيين كليهما منخفضة بأكثر من %15 عن أعلى مستوياتها في حوالي 4 سنوات التي سُجلت في أوائل أكتوبر. وتتعرّض أسعار النفط لضغوط أيضاً من زيادة كبيرة في الإنتاج العالمي من الخام على مدار الشهرين الماضيين. وأظهرت بيانات من وزارة الطاقة الروسية أن روسيا ضخّت 11.41 مليون برميل يوميا في أكتوبر، وهو أعلى مستوى في 30 عاما. إلى ذلك، تراجع عدد الحفارات النفطية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع للمرة الأولى في أربعة أسابيع، رغم أنه يظل قريباً من أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أعوام مع صعود الإنتاج إلى مستويات قياسية. وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة إن عدد الحفارات النفطية النشطة انخفض بمقدار حفار واحد في الأسبوع المنتهي في الثاني من نوفمبر، ليصل العدد الإجمالي إلى 874.

مشاركة :