شراكة واحترام متبادل.. أسرار النجاح والفشل بأهم صفقة في رحلة الحياة

  • 11/3/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نقاش وجدل تجدد بين المواطنين على مواقع التواصل، ساده الهدوء أحياناً، وساده التمرد أحياناً أخرى، وذلك عبر هاشتاج “سر نجاح الزواج وأسباب فشله”، الذي كان ضمن الأكثر تداولاً. الكاتب إياد الحمود، يقول تحت هذا الوسم: “احترام الطرفين لبعضهم هي أهم نقطة لنجاح الزواج، أما أهم سبب للفشل في رأيي يأتي من عدم تنازل الطرفين عند حدوث مشكلة وهو ما يطلق عليه (العناد). من جانبها تقول المواطنة حنين: “الاحترام مع اي شخص تكون حياة سعيدة لكن الحياة الزوجية نجاحها بطاعة الله وبما أوصى به الرسول الزوجين”. وكذلك يقول المواطن بدير: “متى ماتوفرت الاحترام .. الصدق .. الثقه .. الامان .. الحب الصادق .. اكتمل السعاده بالزواج .. متى ماتوفرت عدم الاحترام .. انعدام الثقه .. الغيره بالشك .. الغضب ساعة المشكله .. انهدم كل شيء .. الزواج نعمه كبيره لمن يفهم الحياه ومعنى الزواج .. ونقمه لمن يفهم الزواج انه للمتعه فقط” بينما المواطن أبو عبدالرحمن غرّد: “الاسباب كثيرة جداً لكن اهمها بنظري بعد تقوى الله، أن يؤدي كلٍ من الزوجين الواجبات التي عليه ثم يطلب الحقوق التي له، ولكن الكثير من المتزوجين يطلب حقوقه وهو لا يعرف واجباته فضلاً من أن يؤديها”. بينما ميمي تقول: “الزواج السعيد يحتاج لمشاركة و عمل جاد من الطرفين . همسة في اذن الزوج اصنع لنفسك قاعدة قوية في شبابك عند زوجتك لانك ستحتاجها عندما تذهب قوتك . و للزوجة كوني متوازنه بعطائك و افرضي احترامك و تغافلي و تنازلي بحدود فكثرة التنازلات بدون مبرر حقيقي سيتبعها اسقاط الحقوق”. عبدالرحمن النعمان غرد هو الآخر عبر حسابه الشخصي قائلاً: “اختار زوجتك وشريك حياتك بدقة، هي او هو من يصعد بك اويهبط فيك، هالحياة تحتاج من يقف معك وتقف معه بكل مراحلها، لا تستهين بالزواج فمثل مافيه فرح فيه انكسار بالفراق لا احد يبوح فيه كلً يكابر لكي لا يشعرالناس بالضعف الي بداخلهم، اجعلها حياة زوجيه ناجحه قد ماتقدر”. من جانبه يقول المواطن محمود: “التنازلات أهم الاسباب، التنازل عن الرأي، التنازل عن الرغبات، التنازل عن العادات بمعنى التضحية، والوصول الى مستوى معين يجدون التفاهم و التناغم فيه، البحث عن ال(soul mate) غير موجود الا في افلام هوليود لابد من التضحية”. وهو ما رفضه خالد قائلاً: “بعض التنازلات تسلبك شخصيتك بوجهة نظري حلو التوازن بالعلاقه لا ضرر ولا ضرار”.بينما تقول توفي: “بس اكثر التنازل يصير من الزوجه وهذا يعتبر الم وجرح كبير تتركه في قلبها طول عمرها هي تدري انه الغلطان بس مضطره تتنازل عن حقها بس الى متى الى ما تموت”. ماجد بن بدير يقول: “اهم شيء عدم تدخل الاهل بين مشاكل الزوجين و يكونوا آخر الحلول”، وهو ما أيده عبد العزيز نايف قائلاً: “بس يطلعون منها الأهل وهو ينجح مع الوقت”. صفحة “للنساء فقط” غردت: “بعضهم يريد من زوجته، أن تكون مربية وطاهية وخادمة وطبيبه و معلمه و خياطه و صرافه، ونسى أن عقد الزواج لم ينص إلا على المودة والرحمة”، بينما رودي تقول: “هالفكره هاللي وصلتوها للبنات انها مو ملزومه تطبخ لزوجها وتنظف بيتها وملابسه سببت فجوه كبيره والبنات الناقصات للعقل استغلوها استغلال خاطي فكثر الطلاق وكثرت العنوسه اليس من حق الزوج الطاعه اذن خدمته واكرامه من طبخ وتنظيف من باب الطاعه والسكنى فيما بينهم”. ذكرت الإحصاءات الرسمية في المملكة أن حالات الطلاق تجاوزت الـ 40% مقارنة بحالات الزواج، بزيادة عن الأعوام السابقة، وهي نسبة وصفها الخبراء بالمخيفة، والتي تجعل الظاهرة تحتاج إلى دراسات عدة. ويرى الخبراء أن هناك أسباباً عدة وراء انتشار هذه الظاهرة يأتي على رأسها، انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، والإكراه على الزواج.

مشاركة :