عدن: «الخليج» عاد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن، أمس، من مقر إقامته المؤقت في الرياض إلى محافظة مأرب اليمنية، ليعقد فور وصوله اجتماعاً ضم رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن طاهر العقيلي، والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري وعدد من رؤساء الهيئات ومديري الدوائر بوزارة الدفاع وقادة المناطق العسكرية، بحضور قائد قوات التحالف في مأرب العميد الركن عون القرني. وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ذكرت أن الفريق محسن صالح، ناقش مع القيادات العسكرية المستجدات الميدانية والانتصارات التي يحققها الجيش في مختلف الجبهات، وجهود استكمال التحرير.وأشارت إلى أن نائب الرئيس نقل إلى القيادات العسكرية تحيات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتحيات قائد القوات المشتركة الفريق فهد بن تركي بن عبد العزيز، مشيداً بالانتصارات التي يحرزها أبطال الجيش في سبيل استعادة الدولة اليمنية، ودحر مشروع إيران التخريبي.وثمّن نائب الرئيس اليمني الدعم الأخوي الصادق لدول التحالف بقيادة السعودية، ووقفتهم التاريخية إلى جوار أبناء الشعب اليمني وقضيتهم العادلة، الهادفة لحماية الهوية اليمنية واستعادتها لحاضنتها العربية الأصيلة. وجدد تأكيد مبدأ السلام وانحياز الشرعية ومعها كل اليمنيين لثوابت الحوار، مستندين في ذلك إلى مرجعياتهم الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.كما نوه الفريق محسن صالح باستمرار التعنت الحوثي المدعوم من إيران، بتعمد الميليشيات قصف المدن وإطلاق الصواريخ الباليستية، وتهديد الملاحة الدولية والممرات المائية. وشدد على مضاعفة الجهود والجاهزية القتالية والتقدم؛ لإرساء السلام الذي ينشده اليمنيون ويحفظ كرامتهم ويصون حقوقهم، وينهي المعاناة والمآسي التي خلفتها الميليشيات الانقلابية، مرحباً بكل الدعوات الداعية للسلام، وفقاً للمرجعيات الثلاث المنادية للميليشيات بالعودة لطاولة المفاوضات، وتحكيم العقل ووقف الحرب والتوقف عن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه السعودية وإنهاء الانقلاب.وأكد أن الشرعية مع السلام يخوضون حرباً دفاعية فرضتها ميليشيات الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران، مشيراً إلى أن جنوح الميليشيات للسلام والاستجابة للدعوات الدولية، وتنفيذ القرار الأممي 2216، سينهي معاناة اليمنيين.
مشاركة :