كنوز التراث الإماراتي تتلألأ في القرية العالمية

  • 11/4/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تقيم هيئة الثقافة والفنون (دبي للثقافة) النسخة التاسعة من مهرجان دبي وتراثنا الحي في القرية العالمية، تحت شعار «كنوزٌ من التراث الثقافي الإماراتي» منذ 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى 6 إبريل/نيسان المقبل.ويستقبل المهرجان زوار القرية يومياً، من الخامسة وحتى العاشرة مساءً، ويتيح لهم الفرصة للاستمتاع بالبرنامج الغني، وما يقدمه من ورش عمل وفعاليات، تركز بوجه خاص على التثقيف بالحرف اليدوية في مختلف البيئات بالإمارات.وقال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في الهيئة: «إن وصول المهرجان إلى نسخته التاسعة يدل على النجاحات المتوالية التي يحققها لدعم مساعينا الهادفة إلى صون تراثنا، والتعريف به ونقله إلى أجيال المستقبل. ومن شأن هذا الحدث دعم توجهات القيادة الرشيدة لترسيخ مكانة دبي على خريطة السياحة الثقافية بين مدن العالم، والإسهام في إسعاد المواطنين والمقيمين والزوار، من خلال إتاحة المجال لهم لقضاء أوقات رائعة في أجواء ممتعة مع الفنون التراثية».وقسم برنامج المهرجان هذا العام وفق البيئات المختلفة للدولة، وعلى مدار شهر ينتهي في 30 الجاري تخصص الأنشطة للبيئة البدوية. وسيكون الشهر المقبل بالكامل موجهاً لأنشطة وفعاليات البيئة الجبلية، بينما يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط المقبلان للبيئتين الزراعية والبحرية على التوالي.ويحتفي المهرجان بجميع البيئات مجتمعة من 1 مارس/آذار إلى 6 إبريل/نيسان المقبلين، كما خصصت اللجنة المنظمة أيام نهاية الأسبوع لعروض الفنون الشعبية والمسابقات التراثية والورش التدريبية.ويركز المهرجان هذا العام على جميع النواحي المتعلقة بكل واحدة من البيئات، بما في ذلك الحياة الاجتماعية قديماً والحرف التقليدية، ويتعرف الزوار إلى عادات كل بيئة، وما يميزها، إضافة إلى تسليط الضوء على المهن والممارسات القديمة المتعارفة.وقال النابودة: «كانت القرية العالمية شريكاً مثالياً لنا في تنظيم المهرجان؛ إذ أسهمت في توفير كل سبل الدعم الممكن لإبرازه في أبهى حلة له كل عام. ونعرب عن عظيم شكرنا لإدارة القرية العالمية، آملين أن يضفي الحدث بعداً متميزاً للأنشطة المتنوعة التي تستضيفها القرية».ويتوقع القائمون على الحدث أن تقدم دورة هذا العام أبعاداً مهمّة للتعريف بالبيئات الأربع؛ لإظهار مكونات هوية الموروث الوطني الذي تتناقله الأجيال، لتظل انعكاساً لثقافة مجتمع الإمارات وأصالته.

مشاركة :