يلتقي النصر والظفرة في مباراة شعارها التعويض، عقب عثرة الجولة الماضية، والهروب من منطقة الخطر، حيث يحتل العميد المركز الثاني عشر برصيد 8 نقاط، بينما يسبقه الظفرة بفارق نقطة في المركز الحادي عشر، وتحمل المواجهة في طياتها «صدفة غريبة» فرضت نفسها، برحيل اللاعبين الذين سجلوا أهدافاً في لقاء الفريقين تحديداً، ومغادرتهم تباعاً في المواسم الماضية! وشهد الموسم الماضي تسجيل الفريقين أربعة أهداف بتوقيع 4 لاعبين لم يكملوا مشوارهم، وهم البرازيلي مارسيلو سيرينو، واللبناني جوان العمري، وراشد عيسى، والعراقي مهند كرار، حتى إن البرازيلي فاندرلي الذي زاد شباك الظفرة في كأس الخليج العربي، خلال الموسم نفسه، ترك «الأزرق» بعد ذلك! وإلى جانب هذه الأسماء تضم قائمة لاعبي النصر الذين سجلوا في شباك الظفرة، منذ 2015، ورحلوا لاحقاً، كلاً من الإسباني بابلو هيرنانديز، والسنغالي توريه، والتشيلي لويس خمينيز، والبرازيلي نيلمار، والبوركيني بترويبا، والفرنسي كيمبو إيكوكو، والمغربي عبد العزيز برادة، وأحمد خميس، فيما يعتبر سالم صالح الاستثناء الوحيد ببقائه في قائمة الفريق حالياً. أما من جهة الظفرة، فإن قائمة الأسماء التي سجلت في شباك النصر، وتركت الفريق، تضم العراقي مهند كرار، والمغربي يوسف القديوي ومحمد حسين والسوري عمر خربين والسنغالي ماكيتي ديوب والإسباني دافيد بارال ومحمد الشحي. وتتشابه ظروف النصر والظفرة، بعدما عرف كلاهما بداية ضعيفة في انطلاق مشوارهما هذا الموسم، قبل أن يبدآن مرحلة التعافي، وينتزعان الانتصارات المتتالية، وضعتهما على الدرب الصحيح مؤقتاً في انتظار المزيد، تحديداً من جانب «الأزرق» الذي يحتل موقعاً لا يواكب طموحاته، وهو ما جعل الجماهير تزيد من ضغطها مؤخراً، بانتقاد أسلوب المدرب الصربي إيفان يوفانوفيتش الذي حملته مسؤولية إهدار الفوز أمام الإمارات في الجولة الماضية.