«مدني ينبع» يباشر 25 بلاغاً وأضرار الأمطار تشمل 10 أحياء

  • 11/4/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تلقت إدارة الدفاع المدني في محافظة ينبع 25 بلاغاً إثر الأمطار الغزيرة التي شهدتها ينبع اليوم (السبت)، وشملت ينبع البلد، وينبع الصناعية، وينبع النخل، وقرى شمال وشرق المحافظة. وقال المتحدث الإعلامي للدفاع المدني في المدينة المنورة العقيد خالد الجهني في بيان، إن إجمالي البلاغات التي باشرتها فرق الدفاع المدني 25 بلاغاً، منها خمسة التماسات كهربائية، وسبعة بلاغات أضرار مختلفة تشمل احتجاز مركبات وسقوط أشجار وتساقط لوحات دعائية، و13 بلاغاً عن منازل متضررة إثر دخول المياه، إضافة إلى 12 أسرة تضم 59 فرداً، تم توفير سكن لهم من طريق لجنة مشكلة من المحافظة وفرع وزارة المالية والدفاع المدني . وأشار الجهني إلى تضرر 10 أحياء من تجمعات مياه الأمطار في بعض الشوارع والتقاطعات الرئيسة، مضيفاً «تعاملت الفرق والجهات المعنية في الميدان مع البلاغات في حينها، ولم ينتج من الحال الجوية أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات» . وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني أن الفرق انتشرت منذ وقت مبكر بحسب التنبيه المتقدم الصادر من الهيئة العامة للارصاد وحماية البيئة، مضيفاً أن «نفذ مدني ينبع خطة السيول والأمطار من خلال التحرك السريع والتمركز في النقاط الهامة التي حددت مسبقاً بالآليات والقوى البشرية اللازمة للتعامل مع طبيعة مخاطر الأمطار والسيول، في مناطق الإسناد في ينبع الصناعية وينبع البلد وينبع النخل التي تضم جهات معنية عدة لتنفيذ خطط وتدابير الدفاع المدني في حالات الأمطار والسيول، فيما ساهم التنسيق بين الإدارات المعنية إلى احتواء الحال بمتابعة وإشراف من محافظ ينبع سعد السحيمي». وأضاف الجهني أنه «في ظل الحال الجوية؛ ارتفعت وتيرة التنسيق بين مركز القيادة والتوجيه في الدفاع المدني بالمنطقة، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، لنقل التنبيهات والتحذيرات الخاصة في الحال»، مبيناً أنه نتيحة لهطول الأمطار التي شهدتها المحافظة تلقى مركز التحكم والتوجيه في «مدني ينبع» بلاغات عدة، مررت في حينه إلى الجهات المختصة. من جهته، أكد مدير الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة العميد عبدالرحمن الحربي، جاهزية فرق الدفاع المدني في المنطقة، ومتابعة مستجدات الحال الجوية المستمرة حتى مساء اليوم (الأحد)، داعياً الجميع إلى «اتباع السبل الآمنة عند هطول الأمطار والابتعاد عن مجاري الأودية أو النزول للمواقع المنخفضة وبطون الاودية أو محاولة عبورها عند جريانها».

مشاركة :