أقدم طبيب أمريكي على استئصال كلية سليمة عن طريق الخطأ لـ ” مريضة ” ؛ وذلك لاعتقاده بوجود ورم سرطاني. وبالتطرق للتفاصيل، اتفقت المريضة مع طبيب أمريكي ليقوم بعملية جراحية لها بعد شعورها بألم في ظهرها، وأوصى الطبيب بدمج العظام في المنطقة المصابة بظهرها، حيث سيقوم جراح العظام بإجراء عملية الدمج. واكتشف الطبيب خلال العملية وجود كتلة في حوض المريضة، وأعلن حالة الطوارئ التي قرر على إثرها استئصال كلية المريضة، قبل السماح لزملائه بالمضي قدمًا في العملية. وبعد استئصال الكلية، تبين فيما بعد أن الطبيب لم يرى نتائج اثنتين من عمليات الفحص بالرنين المغناطيسي المأخوذة قبل العملية، والتي تظهر أن المريضة لديها كلية حوضية؛ نتيجة خلل في الولادة غير مؤذية ولكنها غير عادية. يُذكر أن هذا الخطأ أسفر عن فضيحة بحق الطبيب ومعركة قانونية استمرت عامين، وتمت تسويتها في سبتمبر الماضي مقابل أكثر من 500 ألف دولار، إلا أن المريضة تواجه الآن خطر الحياة بكلية واحدة، والإصابة بأمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي.
مشاركة :