يدلي سكان كاليدونيا الجديدة هذا الأحد بأصواتهم في استفتاء قد يجعل الأرخبيل الفرنسي الواقع جنوب المحيط الهادي أحدث دولة في العالم. وتأتي هذه الخطوة نتيجة عملية لإنهاء الاستعمار، وقد بدأت قبل 30 عاما. ويعدّ هذا أول تصويت بشأن تقرير المصير تشهده أرض فرنسية منذ تصويت جيبوتي بالاستقلال في العام 1977. وتشهد المنطقة توترا عميقا منذ فترة طويلة بين السكان الأصليين المؤيدين للاستقلال والمعروفين باسم الكاناك وأحفاد المستوطنين الاستعماريين الذين مازالوا موالين لباريس. والسؤال المطروح في الاستفتاء هو: "هل تريد أن تحصل كاليدونيا الجديدة على سيادة كاملة وتصبح مستقلة؟"
مشاركة :