إن كنت لاعبا من الأهم في الفريق فحتما لن تقبل أن يكون راتبك أقل كثيرا من لاعب آخر ويدعمك في هذا تألقك في الميدان وهو الأمر الذي يشكل أزمة حاليا لمانشستر يونايتد وفقا لصحيفة ميرور الإنجليزية. وكتبت ميرور إن يونايتد يواجه مشكلة في تجديد عقدي لاعبيه ديفيد دي خيا وأنتوني مارسيال، والسبب يعود إلى الراتب الضخم الذي يحصل عليه زميلهما أليكسيس سانشيز. وأوضحت أن المفاوضات لم تصل إلى شيء بعد لأن وكيلي اللاعبين يستخدمان ورقة راتب سانشيز للضغط على النادي من أجل رفع الراتب. ويتقاضى التشيلي سانشيز 400 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع ويحصل على 75 ألفا أخرى مع كل مباراة يشارك فيها. وأشارت الصحيفة إلى أن دي خيا الحارس المتألق البالغ عمره 27 سنة يرى أن الحصول على راتب 300 ألف إسترليني مقبول بالنظر إلى مستواه الذي يجعله من الأفضل في العالم. ويحصل الإسباني حاليا على 175 ألف إسترليني وكاد يمدد عقده في الصيف الماضي لكن لم يصل إلى اتفاق مع النادي وهو ما يشعر المدرب جوزيه مورينيو بالقلق. ويستطيع يونايتد وضع شرط جزائي في عقد دي خيا والذي ينتهي في 2020 لكن وقتها سيعرض نفسه لخطورة فقدان اللاعب دون مقابل إذا ما قرر الحارس الأسبق لأتليتكو مدريد عدم تجديد العقد بعد انتهائه. وبالنسبة للجناح الفرنسي مارسيال فعقده ينتهي في 2019 لكن هناك بند يسمح ليونايتد بتمديده موسما إضافيا. والنادي مستعد لمضاعفة راتب اللاعب (70 ألف إسترليني) لكن لم يصل بعد لاتفاق. ويهتم يوفنتوس بطل إيطاليا وباريس سان جيرمان عملاق فرنسا بالحصول على خدمات اللاعب البالغ عمره 22 عاما.