برعاية وحضور الرئيس الفخري للفريق الكويتي للسيارات القديمة الشيخ راكان بدر محمد الصباح، افتتحت بكريسنت المارينا فعاليات معرض السيارات الكلاسيكية القديمة، الذي يفتتح به الفريق الكويتي للسيارات الكلاسيكية موسمه هذا العام.المعرض الذي استمر على مدار يوم كامل، اجتذب حضوراً غفيراً من هواة وعشاق تلك السارات ،لمشاهدتها وقد بدت كأنها تحف فنية ثمينة ونادرة في جمالها وروعة صنعتها، بلمعانها الأخاذ وتصميمها الفريد.وعلى هامش الافتتاح أكد الشيخ راكان الداعم الأهم للمعرض ولفريق الكويت للسيارات القديمة، أن المعرض يأتي امتداداً ودلالة قوية على تميز الكويت التي تعتبر مركزاً عالمياً للسيارات القديمة والكلاسيكية، التي تحاكي صنعتها وروعة أشكالها التحف الفنية النادرة الوجود، لافتاً إلى أن عشاق السيارات القديمة أداروا محركات سياراتهم لإخراجها من الكاراجات في اتجاه ساحات عامة، من أجل عرض سياراتهم أمام المواطنين بكافة فئاتهم العمرية، الذين استمتعوا بها والتقطوا معها صوراً تذكارية، وهو ما يعد دلالة مهمة على الاهتمام الشعبي الكبير والمتزايد بهذا النشاط الذي يزيد محبوه وعشاقه يوماً بعد يوم.وأضاف الشيخ راكان أن هذا المعرض يمثل مناسبة وطنية وحيوية مهمة، إذ يعد شاهدا على الأحداث التاريخية للكويت ووسيلة جيدة لربط الأجيال الحالية والمستقبلية بماضيها، لحثها على استكمال المسيرة التنموية الرائدة التي يقودها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه. وأكد الشيخ راكان ان فريق الكويت للسيارات القديمة يضع نصب عينيه اعلاء شأن الكويت، واثبات جدارتها الدولية في مجال السيارات الكلاسيكية القديمة، معرباً عن حرصه على تنظيم سلسلة من معارض السيارات الكلاسيكية والتاريخية الناجحة، بعد أن نجحت في جذب عدد كبير من محبي السيارات الكلاسيكية الذين يبدون اهتماماً وشغفاً بتاريخ وتراث السيارات القديمة والنادرة واستقطبت المهتمين بتاريخ السيارات وتطور صناعتها.ووعد الشيخ راكان باستكمال مثل تلك الفعاليات بقوة لا سيما في في المعرض الحالي الذي أعرب عن فخره ببصمته المميزة في هذا المجال، معلناً عن إقامته بشكل سنوي ليكون الوجهة الأولى ونقطة التجمع الأبرز لعشاق السيارات الكلاسيكية في الكويت من مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية وذلك للحفاظ على ما تبقى من نسخ فريدة أو قليلة من سيارات فرنسية وإيطالية وبريطانية وأميركية، انقرضت حالياً من الأسواق مشيراً إلى أن السيارات المشاركة لم تقيد بعمر معين بل شمل المعرض سيارات يزيد عمرها على نصف قرن.وختم الشيخ راكان تصريحه بالتأكيد على أن المعرض والمعارض القادمة تحمل رسالة توجيهية بالابتعاد عن الممارسات الخاطئة فى استخدام السيارات، من خلال المحافظة عليها واستخدام القدرة على الابداع في صيانتها ومتابعة تاريخ السيارات الذي تسطر فيه الكويت خطوطاً من نور.وأشاد الشيخ راكان بفريق الكويت للسيارات القديمة الذي نجح في إيصال الانطباع الجيد الذي تركه العرض لدى الجمهور، متوقعاً أن يزيد عدد المشاركات في النسخ القادمة من المعرض وتحقيق رغبات عشاق السيارات القديمة لا سيما الشباب الذين يمثلون الشريحة الأكبر منهم.