النقل عن شكوى مرتادي طريق الهدار- ليلى: سيباشره المقاول قريباً

  • 11/4/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد متحدث وزارة النقل بخصوص شكوى أهالي طريق الهدار بالأفلاج من الخطر الذي يشكله الطريق ذو الاتجاه الواحد، والذي يسير عليه يومياً العشرات من المعلمين والطلاب، أن طريق الهدار يتبع للوزارة بطول ٦١ كلم، وهو طريق مفرد بعرض ٦.٥ متر، وقد سبق ملاحظة ذلك وحاجة الطريق للتوسعة. وأضاف تركي الطعيمي لـ"سبق": تم طلب اعتماد أعمال صيانة وقائية للطريق؛ وذلك بتوسعة الطريق، وإضافة طبقة وأكتاف أسفلتية، مع إصلاح الجسور القائمة على الطريق، مؤكداً أن المقاول سيباشر العمل في الموقع بعد الحصول على التراخيص اللازمة للتحويلات المرورية. وتفصيلاً، أبدى عدد أهالي الهدار تذمرهم ومعاناتهم مع خطورة طريق "الهدارة- وليلى" المزمنة التي أفقدتهم عدداً من ذويهم؛ لكثرة الحوادث المميتة التي يشهدها الطريق بشكل دائم، مبينين أن الطريق يقصده عشرات الطلبة والمدرسين. وقال المواطن فالح آل وحيد لـ"سبق": يشكل طريق الهدار خطراً يهدد حياة عابريه بشكل يومي، وتكّمن خطورة الطريق بأنه ذو مسار واحد، ويرتاده عشرات الأشخاص يومياً، ويُعتبر مرتعاً للإبل؛ لعدم وجود سياج حديد حامٍ يحدّ من عبور الجمال بين شعاب الطريق، كذلك لا يوجد بالطريق أكتاف، وبه العديد من المنعطفات الخطيرة، بالإضافة إلى أنه لو -لا قدّر الله- وقع حادث لن يجد المصاب ما يستنجد به؛ لعدم توفر شبكة اتصال بمنتصف الطريق، مطالباً في للوقت نفسه الجهات ذات الاختصاص بالنظر في الوضع الحالي للطريق الوحيد لمدينة الهدار، والعمل على وجه السرعة بالشروع في مشروع ازدواجية الطريق. وقال المواطن هضيبان النتيفات: طريق الهدار هو الشريان الرئيسي للأهالي؛ لقضاء مستلزماتهم اليومية من الأفلاج "ليلى"، ويرتاده الكثير من الأهالي، بالإضافة إلى طلاب وطالبات كليات جامعة الأمير سطام والمعلمين والمعلمات القادمين من الأفلاج، ولم يقتصر الأمر على هؤلاء فحسب، بل يشهد الطريق عبور العديد من هواة السياحة والتراث لزيارة المعالم التراثية بالهدار مثل "قصر صبحا" وغيره من المواقع الأثرية الأخرى، ولكن يشكل خطراً كبيراً على عابريه؛ لكونه ذا مسار منفرد، ويشهد وقوع الحوادث المميتة بشكل دائم. وأضاف: في كل عام نستبشر بنبأ نزول مشروع ازدواجية الطريق، ولكن مع الأسف منذ أعوام لم نر أي مشروع على أرض الواقع يحد من خطورة ذلك الطريق الذي حصد الكثير من الأرواح. واختتم: نطالب الجهات المعنية بالنظر في معاناة أهالي الهدار، والحد من خطورة الطريق، إما بوضع سياج حديد يحمي مرتادي الطريق من الجمال السائبة، وإما الشروع في إنارة الطريق بشكل كامل، أو العمل على ازدواجية الطريق للتخلص من معاناته والحد من خطورته.

مشاركة :