مكة المكرمة 26 صفر 1440 هـ الموافق 04 نوفمبر 2018 م واس وسط الأجواء الربيعية الماطرة التي شهدتها مكة المكرمة الأسبوع الماضي والمستمرة خلال هذه الأيام, اكتست الأرض بالعشب الأخضر وبدأ الأهالي بالتنزه في أطراف المنطقة والتخييم بالقرب من الأودية ومجاري السيول وخاصة منطقة عين شمس والراشدية، وشرائع المجاهدين وطفيل, ووادي نعمان ورهجان, ووادي فاطمة, الذي تجري سيوله منذ عدة أيام عبر بوابات السد, إضافة إلى الشعاب التي تصب في مجرى الوادي وطريق المدينة المنورة وغيرها من ضواحي العاصمة المقدسة. والتقت وكالة الأنباء السعودية "واس", بالعديد من أهالي مكة المكرمة وخاصة الشباب منهم اللذين نصبوا مخيمات في تلك المناطق ووضعوا فيها تجهيزات الرحلات البرية لتنظيم حفلات الشواء, حيث تشهد أسواق الحطب حالياً إقبالاً كبيرًا من الأهالي لاستخدامه في الطبخ والشواء. وأفاد المواطن خالد الحسني أنه يحرص خلال هذه الفترة من العام على اصطحاب عائلته للتنزه في منطقة وادي فاطمة شمال مكة المكرمة, حيث تكتسي الأرض هناك بالعشب الأخضر، إضافة إلى اخضرار أشجار الطلح والسمر, وذلك للخروج من روتين الحياة اليومي والاستمتاع بالأجواء الربيعية. من جانبه, أوضح عبدالمجيد الشنقيطي أن محال بيع وتأجير مستلزمات الخيام والرحلات البرية تشهد خلال هذه الأيام انتعاشا ملحوظاً، إضافة إلى ما توفره المحطات الواقعة على امتداد الطرق البرية من مستلزمات لتأمين متطلبات التنزه البري, حيث يأتي الشباب والعائلات من مختلف أحياء مكة المكرمة للضواحي والأطراف للاستمتاع بالأجواء الرائعة. وفي وادي نعمان، اجتمع العديد من العائلات في إحدى المخيمات حول أشجار "الطلح" وهي شجرة لها تاج مظلي مميز وقدرة كبيرة على البقاء، وتعد من الأشجار الصحراوية قوية التحمل، كما أنها تسهم بشكل رئيس وفعال في توفير الكلأ للماشية وتشكل مرعى طبيعي للماشية بأنواعها. ولفتوا الانتباه إلى أن الرحلات البرية فرصة سانحة للابتعاد عن الروتين اليومي, مؤكدين حرصهم على الخروج للتخييم من وقت لآخر لاستعادة النشاط والتمتع بالأجواء الربيعية. من جهته, أكد صالح بن ثواب العتيبي أنه يحرص على الخروج بعائلته إلى ضواحي مكة المكرمة خاصة في هذا الوقت من كل عام نظرا للأجواء الماطرة والمعتدلة, حيث تجتمع العوائل للاستمتاع بحفلات الشواء. // انتهى // 16:30ت م 0151 www.spa.gov.sa/1837477
مشاركة :