تعلق آمال كبيرة على المنتخب الإماراتي، وأيضا على المنتخبين القطري والسعودي، للدفاع عن سمعة المنتخبات العربية، على اعتبار أن منتخب فلسطين يشارك للمرة الأولى في تاريخه ويفتقد الخبرة، ومنتخب الأردن بحاجة إلى أمور فنية كثيرة للمنافسة، وهو ما ينطبق على منتخبات العراق والبحرين والكويت، مع أفضلية فنية لمنتخب سلطنة عمان عليها. ويؤكد مهدي علي، مدرب منتخب الإمارات الذي فرض احترامه على الجميع بعد الإنجازات التي حققها مع منتخبات الفئات العمرية وقيادته المنتخب الأولمبي إلى أولمبياد لندن 2012 والمنتخب الأول إلى لقب خليجي 21 بالبحرين هذا التوجه. ويقول مهدي علي: دورة كأس آسيا تحظى بالأولوية ونأمل أن يكون لاعبو المنتخب فيها على قدر المسؤولية وأن يقدموا أفضل ما لديهم، لأن لدينا أهدافاً على المدى البعيد بالتأهل إلى مونديال روسيا 2018. ويصطدم الأبيض الإماراتي بالعنابي القطري بطل خليجي 22 في مباراته الافتتاحية.
مشاركة :