الأحساء مصطفى الشريدة حذرت المدربة أسرار العوامي ضمن سلسلة ورش عمل سلامتي.. ومن أحب من لعب دور سوبرمان حال اندلاع الحرائق، مضيفة أن الإحصائيات الأخيرة أبانت أن 420 شخصاً يموتون بسبب الحرائق سنوياً. وطالبت العوامي الكبار قبل الصغار بتخزين كافة أرقام الطوارئ بالهاتف الجوال، واللجوء إليها في أي موقف طارئ يتعرضون له، لافتة إلى أن تلقين الصغار خطوات طلب النجدة ضرورة للاتقاء من تفاقم الوضع. وأوضحت العوامي أن النار، والوقود، والهواء يمثلون مثلث الخطر، وكل ما على المواجه له كسر أحد أضلاعه لإخماد الحريق، مبينة أن المشكلة التي تقع فيها الأغلبية هي مواجهتهم النار وقت اندلاعها في محاولة لإنقاذ الآخرين، في حين أن المتوجب عليه فعله الاستنجاد بالهلال الأحمر والدفاع المدني للوصول في أسرع وقت. واستعرضت العوامي في الدورة التي نظمت في إطار تطوير العمل التطوعي استعداداً لمهرجان الوفاء الطرق الصحيحة لاستخدام طفاية الحريق، مبينة أنواعها، بالإضافة لطرق الإخلاء وقراءة خرائط المباني لاسيما المجمعات التجارية التي تكتظ بالناس. كما استعرضت سبل الوقاية من حرائق الأجهزة الكهربائية، وسبل تفادي حدوث الماس الكهربائي، مشددة على ضرورة الابتعاد عن اقتناء التوصيلات الكهربائية والفيش الرديئة، وعدم تجاهل التالف منها، التي غالباً ماتكون سبب أكثر الكوارث المنزلية. وذكرت العوامي أن الجميع يبحث عن التميز في لبسه وكماليته، لكن حينما يتوقف الأمر على سلامته فإنه يتهاون في الأمر لحين وقوع ما لا تحمد عقباه، منوهةً إلى أن كل الأجهزة الكهربائية لابد أن يتم فصلها عن القابس في حالة عدم استخدامها، لأن حرارتها الزائدة قد تفضي إلى حدوث الحرائق. وتطرقت العوامي لأنواع المصابيح وضرورة الالتفات لملاءمتها للكهرباء، بقراءة التعليمات عليها والطاقة المناسبة لعملها، كونها من أكثر الأشياء الحساسة للكهرباء، وأي خطأ قد يسبب انفجارها أو أقله حدوث ماس يتسبب التلف في أعصاب الإنسان. ونبهت لعدم ترك الأجهزة الكهربائية في دورة المياه، مخافة تعريضها لعبث الأطفال، وإبقائها في أماكن آمنة تكون بعيدة عن متناولهم، ووضع الحماية اللازمة على القابس.
مشاركة :