«فوربس»: أخو بوش الابن يتدخل في قضية مالية كويتية

  • 11/4/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مي مأمون – قالت مجلة فوربس الأميركية ان مستقبل سيدة الأعمال الروسية مارشا لازارفا، التي حكم عليها بالسجن والأشغال في الكويت، يبدو كئيباً، حيث أدينت بسوء استخدام الأموال العامة بعد إرسال 18 ألف صفحة من الادعاءات. وبعد مرور 6 أشهر من تنفيذ الحكم قدمت استئنافا بامال جديدة بعد أن تدخل أخو الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش. وكتب أندرو كاف، الذي أجرى مقابلة صحافية لمجلة فوربس مع لازارفا من قبل، أن القضية بدأت عندما قدم موظف سابق شكوى بأنها كانت تتجسس وتجمع معلومات لمصلحة دولة أجنبية، وفي قضية شهر مايو الماضي حكم على الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس الإدارة لمجموعة كي جي ال للاسثتمار KGLI مارشا لازارفا بتهمة مساعدة متهمين اخرين في اختلاس 17 مليون دينار كويتي من هيئة الموانئ الكويتية. وقال الادعاء انها وافقت على تحويل اموال كي جي ال للاستثمار التي استثمرت فيها الهيئة في صندوق «ذا بورت»، وهو عبارة عن شركة استثمارية خاصة تديرها الشركة في مجال البنية التحتية والموانئ والخدمات اللوجستية والمواصلات والنفط والغاز والطاقة والصناعة في الشرق الأوسط وآسيا والأسواق الناشئة. وتدخل الآن نيل بوش أخو الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش بإرسال خطابات عن وجود نحو نصف مليار دولار اميركي في حساب بنكي مجمدة مرتبطة بهذه القضية وبالعلاقات المستقبلية بين الكويت والإمارات. وأحد هذه الخطابات موقّع من بوش ورئيس أغلبية مجلس الشيوخ الأميركي ترنت لوت والمسؤول السابق في الإدارة الأميركية أر جيمس نيكلسون إلى وزارتَي الخارجية في الكويت والإمارات، طالبوا فيه بالمساعدة الشخصية في «حل سريع لخلاف قوي» بين المعلومات المتبادلة بين الكويت والإمارات حول مَن المسؤول عن الاحتفاظ بــ496 مليون دولار أميركي، تم إرسالها عن طريق صندوق «ذا بورت» وشركة تابعة إلى بنك نور في دبي نوفمبر 2017. ويقول الخطاب: «الخلاف الذي تسبّب في هذا الارتباك، سواء كان بقصد أو من دون قصد يخلق خطراً على سمعة حكوماتكم لا داعي له، ولا يساعد دولتين خليجيتين النزاع على نصف مليار دولار في وقت تخضع فيه الشفافية ودور القانون في المنطقة تحت رقابة دولية شديدة». وفي نص خطاب منفصل أُرسل من بوش الابن فقط إلى حاكم دبي أن عدم تجميد وإعادة أموال صندوق «ذا بورت» سيظهر للعالم أن الكويت والإمارات تلتزمان القانون. ويقول الخطاب إن هذه الخطوة سترسل رسالة إلى العالم بأن دبي والكويت يمكن الوثوق بهما في المعاملات المالية الكبرى التي تُرسل عبر النظام البنكي الأميركي، من خلال شركات تدير استثمارات حول العالم. ويقدّم طلب الاستئناف من لازارفا يوم 5 نوفمبر، ويبقى أن نرى ما إذا كان الاتصال الرئاسي سيحمل أي وزن.

مشاركة :