السعودية تفرج عن الأمير خالد بن طلال بعد سنة من التوقيف

  • 11/5/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

إخلاء سبيل شقيق الوليد بن طلال يشير من جديد الى رغبة الحكومة السعودية في الحصول على دعم أكبر من العائلة المالكة في وقت تتعرض فيه لانتقادات على خلفية مقتل خاشقجي.الرياض - أفرجت السُلطات السعوديّة عن شقيق الملياردير الأمير الوليد بن طلال بعد توقيف دام قرابة عام، بحسب ما قال السبت أفراد من العائلة، وذلك على خلفية الضغوط الموجهة للمملكة في قضيّة قتل الصحافي جمال خاشقجي. وأكّد ثلاثة على الأقلّ من أقرباء الأمير خالد بن طلال، على تويتر، أنه قد تمّ الإفراج عنه، ونشروا صورًا له مُقبّلًا نجله الذي دخل في غيبوبة منذ سنوات. وكتبت الأميرة ريم بنت الوليد على تويتر "الحمدلله على سلامتك"، ونشرت صورًا للأمير المفرج عنه مع أقارب له. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنّ الأمير احتُجز 11 شهرًا ضمن التوقيفات التي طالت عشرات الأمراء ورجال الأعمال الذين تم توقيفهم في فندق ريتز كارلتون بالرياض في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في إطار حملة على الفساد. وكما حدث مع الأمير الوليد بن طلال، قامت السُلطات بعد ذلك بترتيبات مالية مع معظم الموقوفين الآخرين في مقابل الإفراج عنهم. وقالت السُلطات السعودية إنّ حملة الاعتقالات تلك، كان هدفها مكافحة الفساد المستشري في المملكة. وتأتي عمليّة الإفراج هذه، في وقت تُواجه المملكة ضغوطا دوليّة على خلفيّة قضيّة خاشقجي الذي قُتل في قنصلية السعودية باسطنبول في 2 تشرين الأوّل/أكتوبر. ويبدو أنّ الحكومة ترغب الآن في كسب دعم العائلة المالكة في محاولة لتهدئة الأزمة. وهي قد تُفرج في هذا السياق عن مسؤولين آخرين لا يزالون محتجزين وبينهم أمير الرياض السابق تركي بن عبدالله والملياردير محمـد العمودي بحسب وول ستريت جورنال.

مشاركة :