استطاع الشاعر السعودي الشاب علي الغامدي فرض اسمه على الساحة الشعرية والغنائية، وأصبح أحد أهم شعراء الأغنية في الخليج، حيث وصل إلى القلوب بكلماته العذبة والسهلة من خلال ما قدمه وترجمته حناجر الكثير من الفنانين البارزين في الساحة الفنية. يقول عنه الملحن الدكتور عبدالرب إدريس: علي الغامدي يخرج عن المألوف ويقدم الكلمة الشعرية بمعناها الحقيقي وبثوب جديد رائع. الشاعر الغامدي لم يبحث عن الشهرة بل ترك للساحة التعبير عن إبداعاته وإمكانياته التي تضعه في مصاف شعراء الأغنية على مستوى الخليج العربي، واستطاع في مدة زمنية قصيرة أن يمزج اللحن بين القصيدة الغنائية والقصيدة المقفاة. وهو يؤكد في حديثه لـ»المدينة» أن القصيدة السعودية لها متلقٍ في الخارج، قائلًا أن القصيدة السعودية عريقة ولها ماضٍ مشهود وهناك شعراء ساهموا بشكل كبير في نجاح وتحديث القصيدة وإيصالها إلى الوطن العربي، وهؤلاء بالتأكيد يُعتبرون مرجعًا لي خصوصًا في إمكانية إيصال الكلمة بكل سهولة إلى المستمع العربي. وعن جديد الشاعر الغامدي، قال: انتهيت مؤخرًا من آخر الأعمال وهي قصيدة «كل الناس» للفنان نبيل شعيل من ألحان محمد غازي. وقدم الغامدي خلال العام المنصرم عددًا من الأعمال المميزة، منها: «نرضى ونزعل» وأنشودة «حياه الله» للفنان عبدالرب ادريس، كما قدم أغنية «لو تعرف» لمروان خوري، وأغنية «لعّاب» للفنانة أروى، وعمل وطني بعنوان «لبيّنا» للفنان عيسى الكبيسي، وتميز في ألبوم الفنان محمد الزيلعي بأربعة أعمال (أجمل شعور- العام- ماراح- فيّا ولا فيك).