سيول وواشنطن يجريان تدريبات عسكرية.. بعيدا عن الإعلام

  • 11/5/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تبدأ الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية اليوم الاثنين تدريبات عسكرية محدودة قبل أيام من اجتماع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع مسؤول كوري شمالي لمناقشة نزع السلاح النووي وخطط لعقد قمة ثانية بين الدولتين.وكان برنامج التبادل البحري الكوري ضمن التدريبات التي تأجلت لأجل غير مسمى في يونيو/حزيران بعدما التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون في سنغافورة وتعهد بإنهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي دأب الشمال على انتقادها.أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن جولة من التدريبات ستبدأ قرب مدينة بوهانغ الجنوبية وذلك دون تغطية إعلامية.وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء أن نحو 500 من مشاة البحرية الأميركية والكورية الجنوبية سيشاركون في المناورات.في الوقت نفسه، قال بومبيو في حديث لمحطة "سي. بي. إس" إنه سيجتمع مع نظيره الكوري الشمالي كيم يونغ تشول في نيويورك نهاية هذا الأسبوع.أضاف: "أتوقع أن نحقق بعض التقدم الحقيقي بما في ذلك بذل جهود لضمان انعقاد القمة بين زعيمينا لنتمكن من اتخاذ خطوات ملموسة نحو نزع السلاح النووي".كان وزير الدفاع الكوري الجنوبي قال الأسبوع الماضي إن واشنطن وسول ستتخذان قرارا بحلول ديسمبر/كانون الأول بشأن التدريبات العسكرية المشتركة الكبرى لعام 2019.وجرى تعليق التدريبات التي تحمل اسم "فيجيلنت ايس" في وقت سابق هذا الشهر، وهي واحدة من عدة تدريبات مماثلة، من أجل تشجيع الحوار مع بيونغ يانغ.حذرت كوريا الشمالية يوم الجمعة من أنها قد تستأنف تطوير برنامجها النووي إذا لم تتخل واشنطن عن حملتها لممارسة "أقصى قدر من الضغوط" والعقوبات ضد بيونغ يانغ.قالت الوكالة المركزية الكورية للأنباء نقلاً عن مسؤول بوزارة الخارجية في كوريا الشمالية: "تحسن العلاقات والعقوبات لا يتوافقان.. الولايات المتحدة تعتقد بأن ‬‬‬‬عقوباتها وضغوطها التي تتحدث عنهما كثيرا ستقود إلى نزع الأسلحة النووية. لا نستطيع منع أنفسنا من السخرية من هذه الفكرة ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬لحمقاء".ولم تختبر كوريا الشمالية أسلحة نووية أو صواريخ باليستية منذ نحو عام، وقالت إنها أغلقت موقع اختباراتها النووية مع خطط لتفكيك عدة منشآت أخرى.

مشاركة :