شهدت محافظة حفر الباطن هطول أمطار غزيرة فجر أمس الأحد هي الأولى من موسم «الوسم» هذا العام شملت حفر الباطن والقيصومة والذيبية وقاعدة الملك خالد العسكرية والصداوي وأم عشر وسامودة ومناخ والرقعي والسعيرة والقلت والأجزاء الجنوبية من الصمان والحماطيات حولت الشوارع لبرك مياه وسالت على إثرها بعض الشعاب. وقد استنفرت فرق الدفاع المدني خلال الأمطار حيث تلقت 250 بلاغاً في أنحاء متفرقة بالمحافظة تعاملت معها كما تم إنقاذ 30 شخصاً داخل سياراتهم التي تعطلت داخل مياه الأمطار، ودعت إلى أخذ الحيطة والحذر، واتباع إرشادات وتعليمات السلامة. وأغلقت إدارة المرور طريق الملك فيصل مقابل إدارة التعليم خوفاً على حياة السائقين وبعض الطرق التي تجمعت بها المياه. من جهة أخرى أبدى بعض المواطنين استغرابهم من عدم تعليق الدراسة الأحد؛ بسبب الأمطار الغزيرة التي ملأت الشوارع وتعريض الطلاب للمخاطر رغم إصدار الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تنبيهاً متقدماً يفيد بهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة وقد تؤدي إلى جريان السيول، وخاصة أن تنبيه الأرصاد أوضح أن الحالة المطرية متزامنة مع وقت دوام الطلاب، وأضاف بعض من أولياء أمور الطلاب أنه كان حرياً بالجهات المختصة في التعليم أن تتخذ قرارها بتعليق الدراسة حفاظاً على أبنائنا، حيث اضطر أولياء الأمور لتعليق الدراسة لأبنائهم بأنفسهم. من جانبها غردت إدارة تعليم حفر الباطن عبر حسابها في موقع تويتر في «السابعة من صباح الأحد» قبل دوام الطلاب بدقائق قليلة بأنه «نظراً لكثرة الاستفسارات لم يصلنا من اللجنة المركزية بالوزارة ما يفيد بتعليق الدراسة، وكل ما يتداول غير صحيح». وأضافت في التغريدة نفسها «ونذكر بتعميم وزير التعليم الذي نص على مسؤولية أولياء الأمور في اتخاذ القرار المناسب بالنسبة لمنع أبنائهم - الذين يعانون من صعوبات صحية - من الحضور في حالة عدم تعليق الدراسة». رغم نسبة الأمطار إلاّ أنّ التعليم لم تعلق الدراسة حتى المعدات الثقيلة استخدمت في تصريف مياه الأمطار استنفار لفرق الدفاع المدني مع الأمطار
مشاركة :