أجواء ربيعية تغري أهالي مكة على التخييم والشواء

  • 11/5/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وسط أجواء ربيعية ماطرة شهدتها مكة المكرمة الأسبوع الماضي، والمتواصلة حتى أمس (الأحد)، اكتست الأرض بالعشب الأخضر وبدأ الأهالي بالتنزه في أطراف المنطقة والتخييم بالقرب من الأودية ومجاري السيول، خصوصاً في منطقة عين شمس والراشدية، وشرائع المجاهدين وطفيل، ووادي نعمان ورهجان، ووادي فاطمة، الذي تجري سيوله منذ أيام عبر بوابات السد، إضافة إلى الشعاب التي تصب في مجرى الوادي وطريق المدينة المنورة وغيرها من ضواحي العاصمة المقدسة. ورصدت وكالة الأنباء السعودية (واس)، تخييم أهالي مكة المكرمة خصوصاً الشباب منهم، في تلك المناطق، ووضعوا فيها تجهيزات الرحلات البرية لتنظيم حفلات الشواء، إذ تشهد أسواق الحطب حالياً إقبالاً كبيراً من الأهالي لاستخدامه في الطبخ والشواء. ويحرص خالد الحسني خلال هذه الفترة من العام، على اصطحاب عائلته للتنزه في منطقة وادي فاطمة شمال مكة المكرمة، إذ تكتسي الأرض هناك بالعشب الأخضر، إضافة إلى اخضرار أشجار الطلح والسمر، للخروج من روتين الحياة اليومي والاستمتاع بالأجواء الربيعية. من جانبه، أوضح عبدالمجيد الشنقيطي أن محال بيع وتأجير مستلزمات الخيام والرحلات البرية تشهد خلال هذه الأيام انتعاشاً ملحوظاً، إضافة إلى ما توفره المحطات الواقعة على امتداد الطرق البرية من مستلزمات لتأمين متطلبات التنزه البري، إذ يأتي الشبان والعائلات من مختلف أحياء مكة المكرمة للضواحي والأطراف للاستمتاع بالأجواء الرائعة. وفي وادي نعمان، اجتمعت عائلات في إحدى المخيمات حول أشجار الطلح، وهي شجرة لها تاج مظلي مميز وقدرة كبيرة على البقاء، وتعد من الأشجار الصحراوية قوية التحمل، كما أنها تسهم بشكل رئيس وفعال في توفير الكلأ للماشية وتشكل مرعى طبيعي للماشية بأنواعها. ولفتوا إلى أن الرحلات البرية فرصة سانحة للابتعاد عن الروتين اليومي، مؤكدين حرصهم على الخروج للتخييم من وقت لآخر لاستعادة النشاط والتمتع في الأجواء الربيعية. من جهته، أكد صالح ثواب العتيبي أنه يحرص على الخروج بعائلته إلى ضواحي مكة المكرمة خصوصاً في هذا الوقت من كل عام، نظراً للأجواء الماطرة والمعتدلة، إذ تجتمع العوائل للاستمتاع بحفلات الشواء.

مشاركة :