شهدت مدينة الأقصر بصعيد مصر اليوم الأحد، مجموعة عروض فنية ومعارض وندوات بحثية، إحياء لذكرى مرور 96 عاماً على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون. وبحلول اليوم الموافق الرابع من شهر نوفمبر، يكون قد مضى 96 عاماً على قيام المستكشف البريطانى، هوارد كارتر، بالوصول لمقبرة وكنوز الملك الطفل توت عنخ آمون التي عثر عليها في منطقة وادي الملوك غرب مدينة الأقصر. ونظمت جمعية المرشدين السياحيين في هذه المناسبة ندوة تاريخية، ومجموعة عروض فنية على خشبة مسرح قصر ثقافة الأقصر، وأقام الباحث والمؤرخ المصري فرنسيس أمين، معرضاً مصوراً حوى صوراً تحكى تاريخ الأقصر ومعالمها الأثرية والتاريخية، واللحظات الأولى للكشف عن مقبرة وكنوز توت عنخ آمون. وأقام مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية بحزب الشعب الجمهوري، مائدة بحثية بمشاركة الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، شارك فيها من الباحثين في علوم المصريات، الدكتور محمد يحى عويضة، وفرنسيس أمين، وايمن ابوزيد. وكشفت مداخلات المشاركين في المائدة البحثية، عن أنه وبعد مرور أكثر من ثلاثة آلاف عام على وفاته، و96 عاماً على الكشف على مقبرته وما حوته من كنوز وآثار ذهبية متفردة، مازال توت عنخ آمون مثار جدل، وشد وجذب بين المهتمين بعلوم المصريات.