معرض الصقور يحلِّق في سماء الرياض للمرة الأولى

  • 11/5/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

كشف نادي الصقور السعودي النقاب عن تفاصيل النسخة الأولى من معرض الصقور والصيد السعودي الذي تستضيفه العاصمة الرياض في الفترة من 26/ 2/ 1440هـ وحتى 1/ 4/ 1440هـ الموافق من 4-8 ديسمبر 2018م. وأعلن النادي في بيان رسمي التفاصيل الأولية المتعلقة بالحدث التراثي الوطني الكبير الذي يُقام تنفيذًا للتوجيهات السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع المشرف العام على نادي الصقور، بهدف الحفاظ على التراث الوطني الأصيل وغرسه في نفوس شباب الوطن من خلال المشاركة والوجود في مثل هذه الفعاليات التراثية الأصيلة. وأكد النادي أن أكثر من 250 عارضًا من مختلف أنحاء المملكة ودول الخليج والعالم، سيشاركون الأمر الذي سيعطي المعرض صبغة عالمية تسهم في توصيل الرسالة السامية على الوجه الأكمل. وأضاف النادي أن نادي الصقور السعودي خصص مساحة 14,700 متر مربع لاستضافة الحدث الذي سيتميز بتصميم مبتكر يحاكي تجربة متكاملة لرحلات الصيد والحياة البرية بكل مكوناتها وأدواتها ليستشعر زائر المعرض جمالية التجربة. وقال النادي في بيانه إنه سيخصص مساحات مختلفة لعدد من الأجنحة التي تختص بالحياة البرية وهواية الصيد بالصقور بشكل عام، والمستشفيات والمراكز البيطرية، وأدوات ومعدات الصيد، وأسلحة الصيد النارية الفردية، ومعدات التخييم والرحلات البرية، ومنتجي الصقور، وأجهزة التعقب، والأعمال الحرفية، وتجارب الواقع الافتراضي، والعديد من المجالات الأخرى. وأعلن النادي عن تخصيص مجلس للصقارين في إطار سعيه لجعل المعرض تجربة متكاملة سواء للزوار من المملكة وخارجها، وكذلك بما يخص أهل الصقور ومنتجيها، حيث يستضيف أيضًا مزاد للصقور والمحاضرات العلمية المتعلقة في هذا المجال. وفي إطار سعي نادي الصقور السعودي لجعل التجربة أكثر ثراءً تم الإعلان أيضًا عن تنظيم مزاد للهجن على هامش المعرض ليواكب بذلك جميع أذواق أهل التراث سواء الصقارين أو عشاق رياضات الهجن التي تعد واحدة من الرياضات التراثية المتأصلة في لقب التراث الوطني السعودي بشكل خاص والخليجي بشكل عام. ويأتي تنظيم معرض الصقور والصيد السعودي ضمن مشروعات نادي الصقور السعودي، التي تعكس اهتمام المملكة بالصقارين والصقور، فضلًا عن ترسيخ القيم والمفاهيم الثقافية والبيئية عن هذا الموروث الثقافي الأصيل، والمحافظة على الصقور وهواية الصيد بها، لا سيما أن المملكة تعد إحدى الدول الإحدى عشر المدرجة ضمن لائحة اليونسكو للدول المربية للصقور، في حين تعد موطنًا لأنواع مختلفة من الصقور، وممرًا لصقور أخرى مهاجرة.

مشاركة :