أعلن مدير عام شرطة أمانة العاصمة اليمنية صنعاء العميد عبدالرزاق المؤيد أن أجهزة الأمن تمكنت من إلقاء القبض على خلية متورطة في التفجير الذي وقع أمام بوابة كلية الشرطة بصنعاء ونتج عنه سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. وأوضح في تصريح بثته أمس وكالة الأنباء اليمنية «أن الخلية تتكون من 5 أشخاص ، واحد منهم تم ضبطه في مكان وقوع انفجار السيارة المفخخة أمام كلية الشرطة وتم استجوابه وأدلى بمعلومات عن بقية الخلية التي تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي، فيما تم ضبط ( 4 ) من أعضاء الخلية في مصلحة الهجرة والجوازات أثناء محاولتهم استخراج وثيقة للهروب خارج الوطن». من جهة أخرى اقتحم مسلحون حوثيون مكتب وزيرة الإعلام اليمنية نادية السقاف واستولوا على وثائق رسمية أمس، وأفاد مصدر في وزارة الإعلام لـ «عكاظ» أن الحوثيين دخلوا تحت تهديد السلاح إلى مكتب الوزيرة في وقت كانت السقاف خارج المبنى، وعبثوا في الأوراق الرسمية، وسرقوا بعضها وصوروا البعض الآخر.. وكان الحوثيون اقتحموا منزل رئيس تحرير صحيفة «الثورة» وأجبروه على تقديم استقالته تحت تهديد السلاح، كما طردوا نائب وزيرة الإعلام في وقت سابق. من جهته، كلف وزير الداخلية اليمني جلال الرويشان أمس، العميد عبدالله قيران بإدارة كلية الشرطة والعميد حسن عبدالله القحطاني بإدارة نادي ضباط الشرطة على خلفية الأحداث التي شهدتها الكلية وراح ضحيتها قرابة خمسين طالبا. وعلمت «عكاظ» من مصادر أمنية، أن وزير الداخلية شكل لجنة للتحقيق مع موظفي كلية الشرطة، وأفادت أن اللجنة بدأت التحقيق مع قيادات ومدير الكلية السابق جراء استهداف سيارة لطلاب كانوا يستعدون للتسجيل في الكلية، وأشارت المصادر إلى أن الحادثة جاءت بعد تحذيرات أمنية من احتمال تعرض الكلية لهجوم إرهابي. من جهة أخرى، توقعت مصادر رسمية يمنية دعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار للاجتماع الأسبوع المقبل، لبدء مراجعة الصيغة الأولية للدستور اليمني الذي تسلم نسخته أمس.