أوضحت تقارير صحفية أن طفلاً أمريكياً أنهى حياة جدته بطلقة نارية في الرأس ووضع حداً لحياته أيضاً، فيما تواصل السلطات المحلية التحقيق في هذه الجريمة من أجل كشف كل ملابساتها. فما السبب يا ترى وراء هذه المأساة؟ ذكر موقع ".web.de" الألماني اليوم الاثنين (الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2018)، أن طفلاً (11 عاماً) أردى جدته قتيلة بطلقة نارية في الرأس، وأطلق النار على نفسه بعد وقت وجيز عقب شجار بينهما. لكن ما السبب يا ترى ؟ تحقيقات الشرطة ومصادر إعلامية أوضحت أن السبب وراء هذه المأساة هو فقط رفض الطفل طلب جديه ترتيب غرفته الصغيرة. وأشارت المصادر أن الجدين وهما من مدينة ليشتفيلد بارك، والتي تقع في ولاية أريزونا، طلبا من الطفل الذي يعيش عندهما في أكثر من مرة ترتيب غرفته، وأردف أن الطفل فاجأ نهاية الأسبوع جدته، التي كانت تتابع التلفاز وأطلق عليها النار في رأسها، وتابع أن السلاح الناري تعود ملكيته إلى الجد. وفي نفس السياق، أشار موقع "abc15" إلى أن الجد (65 عاماً) هرع من أجل تقديم يد العون إلى زوجته، ليسمع بعد ذلك اطلاق الطفل النار على نفسه، وأضاف أن الجد اتصل على وجه السرعة بالشرطة، التي حضرت إلى عين المكان، فيما لاتزال التحقيقات جارية من أجل الكشف عن كل ملابسات هذه الجريمة. هذا، وكانت مدينة ديباري الأمريكية اهتزت مؤخراً على وقع جريمة نفذها مراهق (15 عاماً) عقب قتله أمه خنقاً أثناء نومها، ودفن جثتها داخل إحدى الكنائس من أجل التستر على الجريمة. وأشار موقع "zvw" أن سبب هذه الجريمة يرجع إلى شجار بين الأم والابن بسبب درجات هذا الأخيرة السيئة في الدراسة. ر.م/ه.د
مشاركة :