الرئيس الايراني حسن روحاني أكد في خطاب متلفز أن بلاده سوف "تخرق العقوبات الأمريكية، وسوف تتمكن من بيع نفطها" رغم العقوبات الامريكية التي وصفها روحاني بأنها "ظالمة وغير قانونية". كما أكد المرشد الاعلى للثورة الاسلامية، علي خامنئي، أن التحدي القائم بين طهران وواشنطن مستمر منذ 40 عاما "وكان الطرف الخاسر هو الولايات المتحدة، والطرف الرابح هو الجمهورية الاسلامية". ويبدو أن طهران تعول على عدة خيارات لمواجهة العقوبات الامريكية، من ابرزها جانبان: الأول هو ان واشنطن أعفت مجموعة من الدول التي تمثل سوقا هامة للنفط الايراني من هذه العقوبات، ومن بينها تركيا واليابان، الأمر الذي يسمح لهذه الدول بالاستمرار في التعامل مع ايران دون أن تخسر السوق الامريكية الكبيرة. وهذا النظام مشابه لنظام الاعفاءات الذي أتبعته ادارة الرئيس الاسبق باراك أوباما في الفترة من 2012 الى 2015. أما الجانب الثاني فهو الآلية التي وضعتها مجموعة من الدول الأوروبية، تضم فرنسا وألمانيا وايطاليا، لمقايضة النفط الايراني بسلع أوروبية، دون الحاجة لوساطة بنوك ومؤسسات مالية بهدف الألتفاف على العقوبات الامريكية التي لا تريدها الدول الأوروبية. ومن المنتظر أن تحصل الدول الأوروبية على النفط الايراني بسعر رخيص في اطار هذه الآلية لمقايضة النفط بالمنتجات الأوروبية. ويبقى الهدف من هذه العقوبات أن تغير طهران من سلوكها في المنطقة حسبما قال بومبيو، خصوصا في سوريا واليمن ولبنان. برأيك: هل فعلا يمكن لطهران أن تخرق العقوبات الامريكية؟ هل تكون الآلية الأوروبية لمقايضة النفط بالسلع الأوروبية عاملا هاما في مساعدة ايران لمواجهة العقوبات الامريكية؟ هل تجبر هذه العقوبات ايران على تغيير سلوكها في المنطقة؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 5 تشرين الثاني/نوفمبر من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش. خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022. إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar
مشاركة :